اعترافات صادمة بشأن من قام بنقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن وما الهدف من ذلك (تفاصيل)

الصمود|

كشفت شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية عن الدور الأمريكي الكبير في نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن.

نص اعترافات الجواسيس بخصوص ذلك كالتالي:

الجاسوس: شايف الهمداني

عام 2016م كلفني السيد براد هانسن الذي كان نائبا للسفير الأمريكي ومسؤول الاستخبارات الأمريكية باستلام شفرة البنك المركزي ونقلها إلى عدن من السيد إبراهيم النهاري واستلمت الشفرة ونقلتها إلى عدن وسلمتها إلى شخص في قسم النقد الدولي في البنك المركزي في عدن اسمه على همداني في فندق كور هل وبقيت في عدن لمدة ثلاثة أيام عُدت بعدها إلى صنعاء.

الجاسوس: جميل الفقيه

الجانب الأمريكي كان مهتم بشكل كبير في موضوع بعد عملية نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن لمعرفة أثر عملية النقل وأسبابه وما هي النتائج التي ترتبت على ذلك وأسعار الصرافة كان دائم السؤال عن الأدوات والإجراءات التي كان يقوم بها البنك المركزي سواءً في صنعاء أو في عدن للسيطرة على سوق الصرافة دائم السؤال بشكل متكرر عن أسعار الصرافة في صنعاء أو في عدن كذلك دائم السؤال عن فوارق أسعار الصرف في صنعاء أو في عدن وكيف البنك المركزي في صنعاء أو البنك المركزي في عدن أو يقومون بمكافحة هذا التدهور وما هو وضع البنوك بشكل عام كيف تجاوبت مع قرار نقل البنك المركزي.

فالجانب الأمريكي مهتم بهذا الجانب لأن لهم دور كبير في نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن وهدفهم أيضاً تدهور الاقتصاد في البلد وضع معوقات أكثر أمام التنمية عمل عبئ أكثر على حكومة صنعاء عمل عبئ أكثر على البنك المركزي في صنعاء حتى ينهك الاقتصاد أكثر وأكثر ويتم السيطرة بما يخدم أغراضه في المنطقة.

بالنسبة للعمليات البنكية يعني أنا أرسلت معلومات عن العمليات البنكية المختلفة التي تأثرت بها البنوك التجارية ما بعد عملية نقل البنك المركزي وخصوصاً بما يتعلق بموضوع الحوالات لأنها كانت تعتبر هي أحد المؤشرات الاقتصادية التي يقيس فيها أداء الاقتصاد ومعرفة أسباب تدهور أسعار الصرافة وكان الجانب الأمريكي دائماً يبحث عن موضوع تدهور أسعار الصرافة وكيف ثباتها في صنعاء وفي عدن وأسباب ثباتها أكثر في صنعاء لغرض تضييق أكثر وتضييق الخناق أكثر وتدهور أسعار العملة أكثر وتدهور الاقتصاد بشكل كبير ومحاربة العملة وكل هذه مؤشرات.

كلما عرف أن هناك استقرار أكثر في الشمال أو في موضوع أسعار الصرافة يقوم بالتضييق أكثر على البنوك بحيث التضييق على الحوالات أكثر حتى يحصل تدهور في الأسعار بشكل كبير.