حرائر أمانة العاصمة تحيي ذكرى يوم الولاية
الصمود|
وحملت المحتشدات شعارات الحرية، مرددات هتافات الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، والبراءة من أعداء الله.
وجدّدن ولائهن ومحبتهن لله ولرسوله وللإمام علي بن أبي طالب ولأعلام الهدى، مؤكدات السير على نهج آل البيت والاقتداء بهم في مواجهة قوى الطاغوت والاستكبار ورفض الهيمنة والوصاية الأمريكية، ونصرة قضايا الأمة.
واستنكرن صمت الأنظمة العربية الموالية لأمريكا والصهاينة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حرب إبادة جماعية ومجازر يرتكبها العدو الصهيوني منذ تسعة أشهر وأدت لاستشهاد وإصابة عشرات الآلاف وأوصلت أهالي القطاع المحاصر إلى حد المجاعة.
وباركن الانتصارات الأمنية والعسكرية ضد ثلاثي الشر العالمي “أمريكا وبريطانيا وكيان العدو”، معبرات عن سخطهن وتنديدهن وغضبهن تجاه ما ترتكبه الصهيونية من مجازر وجرائم وحشية.
وفي المسيرة تطرقت الناشطة الثقافية سارة جحاف إلى الصفات والمبادئ التي تحلى بها الإمام علي وخطبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمام آلاف المسلمين في يوم الولاية وما جسدته من مكانة عظيمة للإمام علي عليه السلام لما تمثله الولاية من رحمة وهداية وعزة وكرامة.
من جانبها أكدت الناشطة الثقافية أمة الخالق الحوثي أهمية الارتباط بأعلام الهدى الملتزمين بتوجيهات الله ورسوله في تولي الإمام علي، لافتةً إلى أن التولي الصادق لله ولرسوله وللإمام علي يحصّن الأمة من تولي أعداء الله والإسلام.
وأشارت إلى أهمية مبدأ التولي واستحضار وصايا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للارتباط بالإمام علي عليه السلام والسير على نهجه في مقارعة الظلم والاستكبار.
واعتبرت الحوثي ذكرى الولاية محطة إيمانية تعبوية لتعزيز الصمود والتلاحم والسير على النهج المحمدي في إعلاء كلمة الله وتعزيز الروح الجهادية لمواجهة العدوان.
وأشارت إلى أن يوم الولاية ليست مناسبة عابرة في تاريخ الأمة، ما يحتم على أبنائها تصحيح ما أصابهم من وهن وضعف، باعتبار هذه الذكرى امتداداً لولاية الله ورسوله، مؤكدةً استمرار الصمود والمضي على نهج الإمام علي في مقارعة قوى الظلم والطغيان.
تخللت المسيرة قصائد شعرية وأوبريت لزهرات المسيرة، عبرت عن عظمة الإمام علي عليه السلام، وأهمية الذكرى.