أبو عبيدة: قدراتنا بخير وتمكنا من تجنيد آلاف المجاهدين الجدُد
اعلن الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أبو عبيدة، اليوم الأحد، أن الكتائب تمكنت خلال الحرب من تجنيد آلاف المجاهدين الجدد من صفوف الإسناد.
وأكد أبو عبيدة، في كلمة مسجلة بثتها “قناة الجزيرة” أن “قدرات كتائب القسام البشرية بخير كبير (..) وقدرة مقاتلينا على القتال والصمود باتت أقوى وأعظم”.
وقال أبو عبيدة، إن الكتائب الـ24 التابعة ل “كتائب القسام” تقاتل في المعركة من أقصى شمال قطاع غزة حتى أقصى جنوبه، وإلى جانبها “إخوة السلاح والجهاد من فصائل المقاومة”.
وأعلن أبو عبيدة أن المقاومة عززت مقدراتها الدفاعية، وأعادت تدوير ذخائر وصواريخ العدو، “لمواجهة الاحتلال في كل مكان يتواجد فيه على أرضنا”.
وأشار أبو عبيدة إلى التقارير الصهيونية عن الإخفاق العسكري والاستخباراتي في التصدي لعملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن “ما تم كشفه هو هيّن أمام ما سنكشف عنه في الوقت المناسب حول خداعنا المركب الذي قمنا به لسنوات”.
وخاطب أبو عبيدة، عائلات الأسرى الصهاينة قائلاً: “بات معلومًا لديكم أن النصر المطلق الذي يتحدث عنه نتنياهو هو انتصاره الشخصي في إقصاء خصومه والبقاء في السلطة مقابل التضحية بأبنائكم”.
وأضاف، “مصير أبنائكم أصبح ألعوبة بيد نتنياهو والمهووسين في حكومته”.
وتطرق أبو عبيدة في خطابه إلى عمليات المقاومة في الضفة الغربية، مؤكدًا أنها “أكبر رسالة للعدو أن كابوس تحرك الضفة والقدس وفلسطينيي الداخل قادم لا محالة وبشكل لا يتوقعه العدو”.
وشدد أن المعارك في رفح أوضحت أن نتنياهو كان يخدع جمهوره والعالم بأن معركة رفح هي الفاصلة، لكنها لم تكن سوى استكمالا للمجازر.
وأضاف : “تلقى العدو جوابه من مجاهدينا في رفح (..) وأظهرت المعارك أنه لا مكان على أرضنا لمدرعة النمر والأسلحة التكنولوجية المتقدمة، ولا للمرتزقة الذين يقاتلون بأجر، ولا للقوات التي تختبئ في المنازل مثل اللصوص، ولا الضباط الذين يختبئون في المدرعات”.
وأشار أبو عبيدة إلى أن جبهات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق توحدت لنصرة القدس وضمير أمتنا الجمعي ينحاز لهذه المقاومة.