وكالة بلومبرغ الأمريكية: : السفن الهاربة من البحر الأحمر تواجه الآن ظروفاً جوية محفوفة بالمخاطر في جنوب أفريقيا
كشفت وسائل إعلام أمريكية ، تفاقم الأعباء التي تتحملها السفن الفارة من استهداف قوات صنعاء لها في البحر الأحمر على خلفية ارتباطها بإسرائيل ، تضاف إلى طول المدة وارتفاع التكاليف.
وقالت وكالة بلومبرغ الأمريكية إن ” السفن الهاربة من البحر الأحمر والمبحرة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا رأس الرجاء الصالح تواجه الآن ظروفًا جوية محفوفة بالمخاطر “
وأشارت إن شركة “سي إم إيه سي جي إم” (CMA CGM SA) يوم الخميس إن سفينتها “بنجامين فرانكلين” فقدت في وقت سابق من هذا الأسبوع 44 حاوية نتيجة الظروف الجوية القوية غير المتوقعة قبالة ساحل جنوب إفريقيا، مع تضرر 30 حاوية أخرى.
وأفادت شركة “ميرسك – إيه بي مولر” (AP Moller – Maersk A/S) أيضاً بأن سفينة تأخرت أيضاً في الوصول إلى كيب تاون، بسبب ظروف الإبحار غير المواتية.
تسببت العواصف القريبة من الساحل الأفريقي في إحداث فوضى في الطريق الرئيسي الذي كانت تستخدمه السفن لتجنب هجمات القوات اليمنية في البحر الأحمر. وقد قامت سفن الحاويات على وجه الخصوص بتحويل مسار آلاف الأميال حول القارة، بدلاً من مواجهة الهجمات.
وأوضحت إن التأثير يظهر أيضاً في بيانات تتبع كيفية وصول السفن إلى رأس الرجاء الصالح. إذ انخفض عدد سفن الشحن في أعماق البحار التي وصلت إلى هناك في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى 18 سفينة، وهو أقل عدد في أي يوم منذ أكتوبر على الأقل، وفق شركة “كلاركسون ريسرتش سيرفيسيز” (Clarkson Research Services)، وهي وحدة تابعة لأكبر وسيط سفن في العالم.
وأظهرت بيانات تتبع السفن أن بعض السفن أوقفت رحلاتها مؤقتاً لانتظار مرور الطقس السيئ. ويبدو أن السفن الأخرى اتخذت مسارات أوسع حول الساحل الأفريقي.
شركة ميرسك للشحن البحري الداعمة للعدو الإسرائيلي:
– تم تفعيل خطة الطوارئ في محاولة لتقديم أقصى تغطية في جنوب إفريقيا، نتيجة الظروف الجوية القاسية بما في ذلك الرياح القوية والأمواج العالية والأمطار الغزيرة
– نواصل الأمل في التوصل إلى حل مستدام في المستقبل القريب، ولكن الوضع في البحر الأحمر وخليج عدن، يتطور باستمرار ويظل متقلبًا للغاية
– المخاطر الأمنية لا تزال عند مستوى مرتفع بشكل كبير، وبالتالي قد يكون لها تأثير محتمل على العمليات اللوجستية لعملاء الشركة
في السياق أعلنت شركة الشحن البحري الداعمة للعدو الإسرائيلي ” ميرسك ” أنها ” فعلت خطة الطوارئ في محاولة لتقديم أقصى تغطية في جنوب إفريقيا، نتيجة الظروف الجوية القاسية بما في ذلك الرياح القوية والأمواج العالية والأمطار الغزيرة “.
معربة عن ” الأمل في التوصل إلى حل مستدام في المستقبل القريب ” ، مشيرة إلى ” أن الوضع في البحر الأحمر وخليج عدن ، يتطور باستمرار ويظل متقلباً للغاية “.
مؤكدة أن ” المخاطر الأمنية لا تزال عند مستوى مرتفع بشكل كبير، وبالتالي قد يكون لها تأثير محتمل على العمليات اللوجستية لعملاء الشركة “.