الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تدشن مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين
الصمود|
يستهدف المشروع 38 ألفا و987 طالبا وطالبة من أبناء الشهداء والمفقودين بتكلفة 198 مليونا و876 ألف ريال.
وفي التدشين الذي حضره وزيرا الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بحكومة تصريف الأعمال نجيب العجي، والدولة لشؤون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية أحمد الحماطي، اعتبر وزير الدولة أحمد العليي مشروع الحقيبة المدرسية أحد المشاريع المهمة التي تنفذها الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.
وأشار إلى أن هذه المشاريع والأنشطة تجسد الاهتمام بأبناء الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن ومن أجل أن يعيش أبناؤهم حياة كريمة.. مؤكدا أن رعاية أبناء الشهداء مسؤولية الجميع.
وأشاد الوزير العليي بجهود الهيئة في توفير الدعم لأسر الشهداء والاهتمام والرعاية بأبناء الشهداء والمفقودين.
وفي التدشين الذي حضره رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، ونائبه صالح حمزة، أشار وكيل قطاع الرعاية في الهيئة حسين القاضي، إلى أن المشروع يجسد اهتمام القيادة الثورية والسياسية بأبناء الشهداء والحرص على التحاقهم بالتعليم ليشاركوا في صنع مستقبل اليمن.
وأكد أن مشروع الحقيبة المدرسية حظي بالاهتمام من قبل العاملين في الهيئة وفروعها لتجهيزها بالشكل اللائق والمتكامل.. مشيدا بمستوى الشراكة مع وزارة التربية لتعليم أبناء الشهداء والاهتمام بهم.
فيما عبرت كلمة أبناء الشهداء التي ألقاها الطالب محمد المهدي، عن الشكر للقيادة الثورية والسياسية والهيئة على ما يقدمونه من رعاية لأبناء وأسر الشهداء وفاء لدماء الشهداء الطاهرة.
فيما عبر الطالب عبدالله اليمني عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وأطفال فلسطين الذين يتعرضون لحرب إبادة ومجازر وحشية من قبل العدو الصهيوني منذ تسعة أشهر.
تخلل التدشين الذي حضره وكلاء الهيئة ومدراء فروعها، عرض حول مشروع الحقيبة المدرسية للعام 1445هـ.