صمود وانتصار

مجموعة تجارية بريطانية كبيرة تعلن انخفاض مبيعاتها بسبب عمليات قوات صنعاء

أعلنت مجموعة تجارية بريطانية كبيرة، هذا الشهر، عن انخفاض في مبيعاتها بسبب تأثير العمليات العسكرية التي تنفذها قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، والتي أجبرت السفن على تحويل مساراتها وتحمل تكاليف إضافية للشحن والوقود والتأمين.

قال  thisismoney البريطاني المتخصص في الشأن التجاري والأسواق إن الشركات في المملكة المتحدة أعلنت  عن تكبدها خسائر فادحة نتيجة العمليات اليمنية في البحر الأحمر.

وقالت شركة بيبكو، مالكة شركة باوندلاند، إن مبيعاتها تضررت بسبب الاضطرابات في البحر الأحمر التي أدت إلى تأخير وصول مخزون الصيف إلى المتاجر.

وأوضحت المجموعة التجارية، التي تمتلك أيضًا العلامتين التجاريتين بيبكو وديليز، إن الشحنات اضطرت إلى السفر بطريقة مختلفة إلى أوروبا بسبب الهجمات التي يشنها الحوثيون في المنطقة هذا العام.

وأشارت الشركة إلى أن التأخير كان مسؤولًا جزئيًا عن انخفاض المبيعات بنسبة 4.3% خلال الربع المنتهي في 30 يونيو الماضي.

كما انخفضت المبيعات بشكل أكبر في متاجرها الـ800، في منطقة باوندلاند بالمملكة المتحدة، حيث شهدت انخفاضًا بنسبة 6.9%،

ونقل الموقع عن رئيس مجلس إدارة شركو بيبكو، قوله: “نحن على ثقة تامة بأننا سنكون في حالة أفضل خلال فترة عيد الميلاد مقارنة بما كنا لنكون عليه لولا ذلك لأننا قمنا بتخزين المخزون مقدمًا، وسوق يقوم آخرون بنفس الشيء”.

وأشار الموقع إلى أن مبيعات الشركة تأثرت أيضًا بسبب الإطلاق المخيب للآمال للملابس والبضائع العامة من علامتها التجارية Pepco.

 

مجموعة تجارية بريطانية كبيرة تعلن انخفاض مبيعاتها بسبب عمليات قوات صنعاء

وفي ذات السياق قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية  أن مجموعة “بيبكو” التجارية البريطانية التي تضم عدة شركات “كشفت عن انخفاض في المبيعات خلال الربع الأخير، ويرجع ذلك جزئياً إلى تأخير وصول مخزون الصيف إلى متاجرها بسبب تعطل الشحن في البحر الأحمر”.

وأوضح التقرير أن “مجموعة التجزئة، التي تدير أيضاً العلامتين التجاريتين (بيبكو) و(ديلز) في جميع أنحاء أوروبا، من بين شركات التجزئة التي تأثرت بالتقلبات في المنطقة، حيث اضطرت العديد من شركات الشحن إلى إعادة توجيه البضائع حول سفح إفريقيا في أعقاب هجمات الحوثيين”.

ونقل التقرير عن المجموعة أن الوضع في البحر الأحمر “ساهم في تأخير وصول مخزون الصيف إلى أرفف المتاجر في الربع المنتهي في 30 يونيو”.

وأضافت الشركة: “نعمل على التخفيف من تأثير البحر الأحمر من خلال شحن المنتج في وقت مبكر وتوجيه المخزون من خلال طرق شحن مختلفة”.

وبحسب التقرير فقد “أعلنت بيبكو أن مبيعات المجموعة انخفضت بنسبة 4.3% خلال الربع”.

وأوضحت الشركة أن “الانخفاض الأكبر للمبيعات كان في جميع متاجرها الـ800 في بريطانيا، والتي سجلت انخفاضاً بنسبة 6.9% في المبيعات”.

ونقل التقرير عن آندي بوند، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيبكو قوله: “كانت إيرادات المجموعة المماثلة في الربع الثالث أقل من توقعاتنا، ويرجع ذلك جزئياً إلى عوامل كلية، مثل انقطاع سلسلة التوريد المستمر، وقضايا خاصة بالشركة، بما في ذلك تباطؤ بيع المخزون القديم الذي يتم إزالته من خلال التخفيض، بالإضافة إلى الانتقال إلى الملابس والبضائع العامة”.