قيادة وموظفو مصلحة الضرائب تنظم وقفة تفويضاً لقائد الثورة ومباركة للإنجاز الأمني
الصمود|
وأكد المشاركون في الوقفة، تأييدهم وتفويضهم المطلق لكل ما يتخذه قائد الثورة من قرارات لحماية مصالح وحقوق الشعب اليمني، ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن مصلحة الضرائب وموظفيها بالمركز الرئيسي بصنعاء وفروعها بالمحافظات تابعت مع سائر أبناء الشعب اليمني اعترافات جواسيس أمريكا والكيان الصهيوني اللقيط المؤقت التابعين لسفارة أمريكا في اليمن.
وأشاد البيان بالإنجاز المخابراتي الذي حققته الأجهزة الأمنية في يمن ثورة الـ 21 سبتمبر ممثلة بجهاز الأمن والمخابرات ووزارة الداخلية، مضيفاً “نشد على أيديهم للمضي في تحقيق المزيد من الإنجازات وحماية المصالح العليا للشعب اليمني”.
وعبر موظفو ديوان مصلحة الضرائب والوحدات التابعة لها عن إدانتهم للأعمال التجسسية من قبل السفارة الأمريكية في اليمن عن طريق موظفيها من اليمنيين وغيرهم واستهدفت كافة القطاعات بما في ذلك القطاع الضريبي للإضرار بمصالح الشعب اليمني والتضييق الاقتصادي على الشعب واستهداف لقمة عيش المواطن وأرضه وزراعته وثقافته وموروثاته الدينية والقيمية والمجتمعية.
وطالب البيان قيادتي وزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات بإلقاء القبض على باقي الجواسيس والعملاء المرتبطين بالسفارات الأجنبية لدول الاستكبار الأخرى ودول تحالف العدوان السعودي، الأمريكي، الإماراتي، البريطاني الذين لا تقل أعمالهم العدوانية والتجسسية خطورة عن أعمال جواسيس أمريكا التي تخدم كيان العدو الصهيوني اللقيط المؤقت.
وأضاف “نؤكد نحن موظفي مصلحة الضرائب في القيام بواجباتنا ومهامنا في تطبيق القوانين الضريبية النافذة ملتزمين بالثوابت الوطنية والدينية والارتقاء بالعمل الضريبي والإداري لما يحقق المصالح العليا للشعب اليمني وبما يعزز الصمود الاقتصادي وبناء اقتصاد يمني مقاوم بجانب صمود اليمنيين المقاومين في كافة القطاعات والجبهات الأخرى”.
وعبر البيان عن الإدانة والرفض لاستمرار نظام نجد والحجاز بتصعيد العدوان والحصار الاقتصادي السعودي الأمريكي على اليمن واستهدف ويستهدف قطاع البنوك وشركات الصرافة واستمرار الحصار والتجويع والتضييق الاقتصادي على أبناء الشعب اليمني بكافة شرائحهم سواء التجار أو أصحاب المشروعات الصغيرة أو المواطنين.
وأعلن التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي باتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة التصعيد الاقتصادي الذي يمس حياة اليمنيين، مؤكداً استمرار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة لمواجهة حرب الإبادة والتجويع الصهيونية الأمريكية في القطاع حتى إنهاء العدوان والحصار.