اختتام دورة البروتوكول وفن التواصل في العلاقات الرسمية بوزارة العدل
تلقى 25 متدربا من المكتب الفني وإدارات العلاقات العامة والتوعية القضائية والتعاون الدولي ومكتب الوزير وعلى مدى أربعة أيام مهارات ومعلومات حول أهمية الاتصال وعناصر وأنواع ومعوقات الاتصال ومهارات الاتصال والحديث والحوار ولغة الجسد ودلالاتها السلبية والايجابية ونبرة الصوت والاتصال الفعال والمؤثر.
إضافة إلى بروتوكول مراسم إجراء الزيارات الرسمية ومفهوم ومبادئ وأهداف ووظائف العلاقات العامة ودورها في بناء سمعة المنظمة وتعزيز صورتها الذهنية.
وفي الاختتام أوضح وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال القاضي نبيل العزاني أن الدورة تأتي متزامنة مع اختتام البرنامج التدريبي المخصص للعام الماضي 1445هـ وانطلاق البرنامج التدريبي للعام الحالي.
وشدد على أهمية تقييم مخرجات العام التدريبي 44-45هـ على المستوى العملي وقياس مدى ترجمة ما تلقاه المشاركين على السلوك الوظيفي والعملي ومدى تحسن العمل الإداري والارتقاء به.
وأكد القاضي العزاني حرص الوزارة المستمر على بناء القدرات وتطوير المفاهيم لدى الكوادر العدلية بما يسهم في تحسين جودة العمل وتحقيق أعلى مستويات الإنجاز في الأداء وتجويد الخدمة المقدمة للجمهور بكل سهولة ويسر.
وحث على أهمية تحمل المسؤولية في تنفيذ الخدمات العدلية وتوفير كافة المستلزمات المطلوبة للمحاكم في المحافظات وفق الخطط الموضوعة والإمكانات المتاحة.
وأشاد وزير العدل بالمواضيع التي تناولتها الدورة الهادفة الى رفع مستوى المشاركين وقدراتهم للارتقاء بالأداء والعمل الإداري.
من جانبه أوضح وكيل الوزارة لقطاع الشؤون المالية والإدارية القاضي أحمد الكحلاني أنه تم تنفيذ 17 برنامج تدريبي خلال العام الماضي استفاد منه أكثر من 860 موظفا في ديوان الوزارة والمحاكم في المحافظات بتمويل ذاتي.
بدوره أشاد رئيس المكتب الفني القاضي خالد البغدادي بمستوى الدورة والمواضيع التي تناولتها والمعلومات القيمة التي جرى استعراضها.
ولفت إلى أن قواعد السلوك وفنون التعامل تعد من العلوم والمعارف الواجب الالمام بها من قبل الموظفين في الجهات الرسمية وغير الرسمية وخصوصا الإدارات التي تضطلع بمهام العلاقات والإعلام في المؤسسات المختلفة بهدف عكس صورة لائقة ومناسبة عن المرافق الخدمية وتحسين الصورة النمطية والذهنية لها لدى العامة والخاصة.
حضر الاختتام مدير عام التدريب والتأهيل آمال الرياشي.