لماذا ابتعدت (روزفلت) عن المياه اليمنية ؟! ..صور تظهر مكان تموضعها
أظهرت صور أقمار اصطناعية ملتقطة – الاثنين- إبحار حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس ثيودور روزفلت” في مياه الخليج قرب سواحل إيران الجنوبية.
وظهرت حاملة الطائرات الأميركية على مسافة نحو 40 ميلا بحريا من ساحل مدينة بوشهر الإيرانية، كما تبعد قرابة 60 ميلا بحريا عن سواحل البحرين.
وكانت القيادة الوسطى الأميركية أعلنت -في بيان- أن مجموعة القوة الضاربة لحاملة الطائرات ثيودور روزفلت وصلت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي يوم 12 يوليو/تموز الجاري، من أجل “ردع العدوان وتعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية التدفق الحر للتجارة بالمنطقة”.
ويأتي هذا في ظل مخاوف لدى الولايات المتحدة -الداعم الرئيسي لإسرائيل في عدوانها على غزة– من اندلاع صراع إقليمي واسع وحرب شاملة بين إسرائيل ولبنان، لا سيما عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، وإعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر.
جدير ذكر القوات اليمنية أجبرت حاملة الطائرات ايزنهاور على الرحيل من البحر الأحمر ونقلت مصادر امريكية أن “آيزنهاور” ستغادر البحر الأحمر، وستحل مكانها الحاملة “روزفلت”.
وقد توعدت القوات المسلحة حاملة الطائرات البديلة بنفس مصير السابقة مؤكدة أن “روزفلت” لن تكون أوفر حظاً من “آيزنهاور التي تضررت إلى حدٍ كبير.
وقال قائد القوة البحرية الأوروبية في البحر الأحمر، الأدميرال فاسيليوس غريباريس في وقت سابق إن القوة التي نشرها الاتحاد الأوروبي لحماية السفن في البحر الأحمر بحاجة إلى زيادتها بأكثر من الضعف، وذلك بسبب تصاعد الهجمات التي يشنها اليمنيون.
فيما تحدثت قناة “أي بي سي نيوز” الأميركية، عن “الإرهاق” الذي يعانيه طاقم حاملة الطائرات الأميركية “آيزنهاور”، مع مرور 9 أشهر على خوضها، إلى جانب مجموعتها الهجومية ونحو 7 آلاف بحار، “أعنف معركة بحرية جارية منذ الحرب العالمية الثانية”.