الردُّ سيكونُ في الميدان
سبق أن قال سيدُ القول والفعل قائدُنا العظيم (عبدالملك بدر الدين الحوثي) بأنه يعرفُ شعبَه ويثق به، ونحنُ نُبادلُه الثقةَ بالثقة، وندركُ جيِّدًا أن كُـلّ ما يحدث من تطاول من العدوّ الصهيوني الغاشم على محور المقاومة وقادته هو استكمال لصورة الإجرام الصهيوني، ولن يقف قائدُنا مكتوفَ الأيدي بل سيرد الصاعَ صاعَينِ، ونحن إلى جانبه، نساندُه بالأموال والأنفس.
العدوّ الصهيوني الغبي ينفِّذُ عملية هنا وعملية هُناك مُتفاخراً بتحقيق انتصارات وهمية، وهو أعجز من أن ينتصر، لكنه بأفعاله يزيد من توحد محور المقاومة ويعطي لهم المبرّر الكامل لاقتلاعه واجتثاثه من عروقه التي قد توغل بها، هو يقوم بعملية اغتيال جبانة أَو قصف لأهداف محظورة ثم يختبئ ويعلنُ حالة التأهب والاستعداد للرد المتوقع من محور المقاومة؛ لأَنَّه هو بذاته يعلم بأن الرد سيقصم ظهره وسيكون قاسياً.
نحن أُمَّـة عندما يسقطُ منها مقاوم وقائد ينهضُ آلاف المُقاومين والقادة، نحن نعشقُ الشهادة كعشقهم الحياة.
العدوّ الصهيوني ستجرفُهُ دماء الشهداء الطاهرة وستقتلع عرشه المهزوز.
إنها معركةُ النفَس الطويل وفينا من الصبر ما يجعلُنا نواجههم جيلاً بعد جيل إلى أن يحقّقَ اللهُ وعدَه، لن نكِل ولن نمِل ولن نرضخَ لهم ولن نتنصلَ عن مسؤوليتنا مهما كان الثمن غالياً؛ وبالجُهوزية والاستعداد للتضحية في كُـلّ حين وبكل غالٍ ونفيس، الحقُّ منتصرٌ لا محالة.
صفاء العوامي