مرتزقة العدوان تقتحم منزل ملحن النشيد الوطني وتنهب سيارته وتعتدي على نجله بمدينة تعز

أقدم مسلحون مرتزقة تابعون للمدعو حمود المخلافي بمدينة تعز مساء أمس السبت 28 نوفمبر على اقتحام منزل الفنان الكبير أيوب طارش والاعتداء على نجله ايوب طارش “شادي” ونهب سيارته، ما أثار حفيظة الأوساط الفنية والشعبية في عموم البلاد نظراً لما يحتله ويمثله أيوب طارش في الوجدان اليمني.

وقال الفنان أيوب طارش “إن مسلحين أقدموا أمس السبت على اقتحام منزله بمدينة تعز واعتدوا على نجله شادي ونهبوا سيارته وعادوا مرة أخرى وهددوا نجله بالموت”.

وأشار الفنان الكبير طارش، الذي يقيم حاليا في قريته بحيفان الحجرية ، أنه سبق واعتدى مسلحون على سيارته في فترة سابقة واصابوها بوابل من الرصاص.

وفي هذا الصدد أعرب عدد كبير من الفنانين والأدباء والمثقفين اليمنيين عن استنكارهم لاستهداف الفنان أيوب طارش الذي وهب عمره وحياته وفنه لليمن ارضا وانسانا وأصبحت اغنيته أيقونة وطنية وقبل كل ذلك يقف بجلال خلف السلام الجمهوري والنشيد الوطني مما يجعله جدير بوافر من التكريم والتقدير لا مثل هكذا تصرفات تمثل إساءة لكل الشعب اليمني الذي أصبح أيوب طارش عنوانا من عناوينه الكبيرة.

ونزح الفنان الكبير أيوب طارش مع عائلته، في ظل ما تشهده مدينة تعز، إلى قريته في حيفان فيما بقي نجله شادي في منزله بمدينة تعز.

يشار الى أن منطقة حي الكوثر بمدينة تعز التي فيها منزل الفنان الكبير تخضع لسيطرة مرتزقة العدوان السعودي.