الملتقى الإسلامي يدين جرائم الإبادة الجماعية التي تتعرض لها قرية الصراري
الصمود | صنعاء | 26 / 7 / 2016 م
أدان الملتقى الإسلامي الأعمال الإجرامية وجرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها الجماعات الإرهابية في قرية الصراري بمحافظة تعز.
وقال الملتقى في بيان صادر عنه ” يتابع الملتقى الإسلامي مجريات العدوان على اليمن واستمرار القصف الجوي على المدنيين والمناطق السكنية التي ينفذها طيران التحالف بقيادة مملكة الشر منذ (16) شهرا والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى”.
وأضاف” كما يتابع بقلق شديد انتشار التنظيمات الإرهابية تحت مسمى المقاومة سواء في تعز أو مارب أو المحافظات الجنوبية أو غيرها، وما تمارسه تلك التنظيمات من أعمال إرهابية بشعة ضد المدنيين في مختلف المناطق التي تتواجد بها والتي لن يكون آخرها -إن لم يعمل الجميع على الحد من انتشارها – ما تتعرض له قرية الصراري بتعز من حصار وقتل وتنكيل وإبادة جماعية وتطهير عرقي وحرق للمنازل وهدم للمساجد ونبش للقبور وأحراق للمكتبات العلمية الصوفية”.
وحمل الملتقى الإسلامي الأمم المتحدة وعلى رأسها الأمين العام ودول تحالف العدوان كامل المسؤولية عما يحدث لقرية الصراري من مجازر وجرائم حرب وإبادة جماعية وحرب ضد الإنسانية تمارسها جماعات إرهابية تتبع حكومة الرياض وتمولها بالمال والسلاح للقيام بالعديد من المجازر والجرائم في الشعب اليمني.
وأكد الملتقى الإسلامي أن هذه الممارسات الوحشية تكشف كذب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي في قوانينهم التي يدعون من خلالها حماية المدنيين ورعاية حقوقهم وجميع المواثيق الدولية الداعية إلى حفظ السلام والأمن واحترام حقوق الإنسان.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني أبناء يمن الإيمان والحكمة الذين هم أشد الناس بعدا عن مثل هذه الممارسات الإجرامية والأخلاق البعيدة عن الدين الإسلامي الحنيف إلى التكاتف والتعاضد على مواجهة هذه العصابات الإرهابية وإفشال مشروعها التدميري الذي يسمونه شرعية وما يحدث في الصراري ما هو إلا صورة لهذه الشرعية المقيتة التي تديرها و تنفذها القاعدة وداعش بدعم سعودي ودولي.
كما دعا الملتقى الإسلامي كافة القوى السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني إلى إدانة هذه الأعمال الإجرامية والعمل على الحد من توسع هذه الثقافات الإجرامية التي تمارسها تلك الجماعات في اليمن.
*سبأ