مادورو: علينا أن ندافع عن فنزويلا كي لا تقع في أيدي الصهيونية
الصمود|
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ضرورة “الدفاع عن فنزويلا كي لا تقع في أيدي الصهيونية” التي تريد وضع يدها على البلاد، مشيراً إلى أنّ ما شوهد في فنزويلا في الأيام الأخيرة هو “أناس يتقاضون المال، ويتدربون للتدمير والقتل”.
وفي كلمة له، وصف مادورو ما يجري بـ”العرض الأكثر رعباً الذي شهدناه منذ 25 عاماً”، محمّلاً زعيمَي المعارضة ماريا ماتشادو وإدموندو غونزاليس، المسؤولية عن “الهجوم الفاشي في فنزويلا”.
ورأى أنّ اليمين المتطرف يريد الظهور من جديد في العالم، من خلال “ترهيب المجتمع وفرض نفسه بالقوة”، مؤكداً الاستعداد لتقديم كل الأرقام والجداول الانتخابية.
وهاجم الرئيس الفنزويلي الذي أعيد انتخابه لولاية ثالثة، تطبيق “واتس آب” الذي وصفه بـ”الإمبريالية التكنولوجية التي تهاجم شعب فنزويلا”، مؤكداً أنه من خلاله يتم مهاجمة المؤسسات بأكملها في البلاد.
ودعا مادورو إلى مقاطعة التطبيق المملوك لشركة “ميتا” الأمريكية، قائلاً إنه يستخدم لتهديد فنزويلا، ومن خلاله “يهدّدون السلك العسكري الفنزويلي، وسلك الشرطة، وقادة الشارع والمجتمع”.
كما أكد أنّ من يقرّر في فنزويلا هو “الشعب والدستور والمؤسسات العامة، وليس حكومة الولايات المتحدة”، لافتاً إلى أنّهم “حاولوا تقديم الأحداث العنيفة التي وقعت في الأيام الأخيرة على أنها احتجاج شبابي”.
وترفض واشنطن الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، وعلى الرغم من خسارته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، إلا أن الولايات المتحدة تعترف بمنافس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ومرشح المعارضة إدموندو جونزاليس في الانتخابات الرئاسية.
وأعلنت اللجنة الانتخابية في فنزويلا، 29 يوليو، فوز مادورو، المناهض للسياسة الأمريكية الاستعمارية، بالانتخابات الرئاسية في البلاد التي جرت الأحد 28 يوليو، حاصداً نسبة 51.2% من أصوات المقترعين، وبذلك، يتولى مادورو المنصب لولاية ثالثة على التوالي في انتخابات بلغت نسبة التصويت فيها 59%.
وتعتبر الولايات المتحدة دول أمريكا اللاتينية حديقة خلفية لها وتحاول فرض زعماء وقادة بعيدا عن إرادة الشعوب، وتقود انقلابات على رؤساء فازوا بالانتخابات من أجل إيصال أدواتها إلى الحكم.