صمود وانتصار

شبكة “بلومبرغ” الإعلامية أفضل الدفاعات الجوية في العالم” الذي تفخر به “إسرائيل” عاجزة أمام هجمات الحوثيين

أشارت شبكة “بلومبرغ” الإعلامية في مقال نشر على موقعها، إلى أن “أفضل الدفاعات الجوية في العالم” التي تفخر “إسرائيل” بامتلاكها، والتي تتضمّن أنظمةً “تبلغ قيمتها مليار دولار”، يتم اختبارها، في هذه المعركة، من خلال هجمات حركات المقاومة، و”القتال المتبادل” الذي يخوضه كل من حزب الله والقوات المسلحة اليمنية مع “إسرائيل” منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر”.
وقد كثّفت حركات المقاومة، بحسب “بلومبرغ”، استخدامها للطائرات من دون طيار المتفجّرة، “التي أثبتت فعّاليتها في التهرّب من دفاعات إسرائيل، عالية التقنية، من الصواريخ والقذائف”، ما جعل تصعيد هجمات المقاومة يطغى على أنظمة الاحتلال
كما سلّط هجوم القوات المسلحة اليمنية على “تل أبيب”، بطائرة من دون طيار، “والذي لم يطلق على إثره أي إنذارات تحذيرية، “الضوء على ضعف إسرائيل في مواجهة الطائرات المقبلة”.
موقع “كرايسس24” الاستخباراتي :نجاح هجوم الحوثيين على تل أبيب وضع إسرائيل في مأزق جيوستراتيجي والهجوم على الحديدة فشل في التأثير على قدراتهم
أكد الموقع الأميركي المختص في الشؤون الاستخباراتية “كرايسس24” إن نجاح هجوم الحوثيين على “تل أبيب” يشير إلى أن “إسرائيل تجد نفسها بشكل متزايد في موقف ضعيف جيوستراتيجي.
صحيفة “نيويورك بوست“: هجوم الحوثيين على تل أبيب مثل ضربة مذهلة وسبب صدمة شديدة لمؤسسة الدفاع الإسرائيلية
قالت صحيفة “نيويورك بوست“،إن الهجوم الذي نفذه الحوثيون على تل ابيب، يمثل ضربة مذهلة لمؤسسة الدفاع الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة، أن الدلائل الأولية تشير إلى أن المسيّرة اجتازت أنظمة المراقبة الإسرائيلية الهائلة “بسبب خطأ بشري”، لكن الهجوم لا زال يمثل ضربة مذهلة لمؤسسة الدفاع الإسرائيلية التي تعاني بالفعل من صدمة شديدة.
مجلة “ذا اتلانتك الأمريكية : حلم الحوثيين بقتال إسرائيل أصبح حقيقة .. لقد قصفوا “تل أبيب” بطائرة بدون طيار
“حلم الحوثيين أصبح حقيقة” هكذا قالت مجلة “ذا اتلانتك” الأمريكية في مقالاً لها كتبه الصحافي الأميركي، روبرت ف. وورث وقالت المجلة الامريكية إن حلم الحوثيين أصبح حقيقي، لقد أرادوا الحرب مع “إسرائيل” لعقود من الزمن.
وأوضحت “أتلانتك” ، أن الحوثيين الذي نشأت حركتهم في أقاصي شمال غرب اليمن، كانوا ينشدون الحرب ضد “إسرائيل” منذ عقود، ومن أبرز ما يرد في شعارهم “الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود”، في إشارة إلى ثقافة إيديلوجية متأصلة فيهم تكن بالعداء “لإسرائيل”
يوضح الكاتب، أن رغبة الحوثيين تحققت عندما ضربت إحدى طائراتهم بدون طيار برجا شاهقا في “تل أبيب”، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة أربعة آخرين. وكان الانفجار إشارة إلى واقع جديد مثير للقلق: فبعد أن حاصرة حماس “إسرائيل” من الجنوب وحزب الله من الشمال، تقاتل “إسرائيل” الآن جماعة إسلامية أخرى، وهي الجماعة التي نجحت ــ وإن كان ذلك بشكل متواضع ــ في اختراق دفاعاتها الجوية الأسطورية الإسرائيلية.
وأكد روبرت إف وورث، وهو المختص في شؤون الشرق الأوسط ويكتب في عدة صحف أجنبية، أن الحوثيين لا يشلكون تهديدًا لـ”إسرائيل” فحسب، بل لقد أصبحوا أكثر خطورة وتقلبا بشكل مطرد في الأشهر الأخيرة. حيث واصلوا هجماتهم ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر، بل وكثفوها على الرغم من الجهود العسكرية الأميركية واسعة النطاق لوقفهم.
صحيفة “Money” الإيطالية: قوات الحوثيين أصبحت أكثر قوة واحترافية وأكثر إثارة للخوف، وهل أخطأت إسرائيل في التصعيد
قالت صحيفة إيطالية، أن التصعيد الإسرائيلية في غزة ودخول الحوثيين في خط المواجهة، قد عزز من دور الحوثيين كقوة اقليمية فاعلة في القتال ضد إسرائيل.
وقالت صحيفة “Money” الإيطالية، في تقرير لها أن قوات الحوثيين أصبحت أكثر قوة واحترافية حيث تمكنت مؤخراً من شن عدة عمليات ناجحة ضد عدد من السفن ضمن هجماتها البحرية المساندة لغزة، باستخدام أسلحة مبتكرة منخفضة التكلفة ويصعب اعتراضها، الأمر الذي يجعل التحالف الأمريكي بلا حلول.
وأضافت:” منذ 7 أكتوبر 2023، كثف الحوثيون مشاركتهم في الصراع ضد إسرائيل. لقد أطلقوا صواريخ وطائرات بدون طيار ضد تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى، مما يدل على قدرة تكنولوجية واستراتيجية أكبر مما كان متوقعا”.
ويوكد التقرير، أن الهجمات الحوثية ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن تظهر قدرتها على تعطيل حركة الشحن الدولية، مما يجعلها منهم قوة لا يستهان بها، وقد أدى إعلانهم الحرب على إسرائيل والهجمات اللاحقة عليها إلى زيادة شعبيتهم، مما جعلهم لاعباً رئيسياً في المقاومة ضد إسرائيل، ويؤدي العداء ضد إسرائيل إلى حشد الدعم الشعبي ورفع الروح المعنوية بين مؤيديهم.