حزب الله: المقاومة مصمِّمة على ردٍ ميدانيٍ مؤلم ورادع
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، أن المقاومة مصمِّمة على ردٍ ميدانيٍ مؤلم ورادع.
وشدَّد الشيخ علي دعموش في كلمة له اليوم الإثنين، على أنَّ عنوان المعركة التي يخوضها العدوّ الصهيوني، اليوم، هي الفشل والعجز والتخبط، وجبهتا غزّة ولبنان بفعل ثبات وصلابة المقاومة فيهما، تؤكدان كلّ يوم عجز العدوّ وفشله في الميدان.
وأشار إلى أنّ العدو من من أجل التعويض عن فشله الميداني، لجأ إلى الاغتيالات واستهداف المدنيين وارتكاب المزيد من المجازر، وآخرها المجزرة الوحشية التي ارتكبها بحق الأبرياء النازحين في مدرسة التابعين في غزّة، وذهب ضحيتها أكثر من مئة شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
ورأى الشيخ دعموش أنَّ من يتحمَّل مسؤولية هذه المجازر هم أميركا وبريطانيا وألمانيا، وكلّ من يُزوّد الكيان الصهيوني بالسلاح؛ لأن هذه المجازر تُرتكب بقنابل وصواريخ أمريكية وغربية وبغطاء أمريكي وغربي، وكلّ هؤلاء شركاء في هذه المجزرة وفي كلّ ما يجري في غزّة.
وأضاف: إنّ “المواقف المستنكرة التي سمعناها من بعض الدول الغربية حيال المجزرة هي مجرد مواقف سياسية فارغة هدفها مخادعة الرأي العام، ولا يمكن أن نفهم الدعوات لوقف إطلاق النار أو لمنع التصعيد إذا كان هؤلاء يواصلون إمداد العدوّ بأحدث أنواع الأسلحة الفتاكة والقنابل التي تزن أكثر من ألفي رطل، ويغطون عجزه المالي بمليارات الدولارات”.
ولفت الشيخ دعموش إلى أنَّ “إسرائيل” لا تجد أي رد فعل عملي وجاد على مجازرها، وهذا ما يشجعها على التمادي في ارتكاب الجرائم والمجازر، ومن دون ضغط فعال لن يوقف نتنياهو جرائمه، فهو ماضٍ في إبادة الشعب الفلسطيني وارتكاب الجرائم في المنطقة، وسيجر المنطقة كلها إلى الحرب، ومن يريد وقف التصعيد في المنطقة واحتواء الموقف وعدم إشعال المنطقة، عليه أن يضغط على العدوّ الصهيوني كي يوقف عدوانه على غزّة وجرائمه في المنطقة.