بالأسلحة الموجهة والصاروخية.. المقاومة الإسلامية تستهدف مواقع للعدو وتجمعات لجنوده
وأكّدت المقاومة الإسلامية في بيان إيقاع إصابات مؤكّدة بين جنود العدو الموجودين داخل الدشمة في موقع “بركة ريشا”.
كم أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف جنود صهاينة في محيط موقع “جل الدير” العسكري بصواريخ من طراز “فلق”.
وفي بيان آخر قالت المقاومة الإسلامية “، أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدونا موقع العاصي بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة”.
كذلك أعلنت، أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، استهدف مجاهدونا مبانٍ يستخدمها جنود العدو الصهيوني في مستعمرة نطوعة بالأسلحة المناسبة”.
هذا، وأعلنت اليوم الجمعة شن مجاهدوها هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في ثكنة “راوية”، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلنت المقاومة الإسلامية استهداف جنود صهاينة في محيط ثكنة :ميتات” بالأسلحة الصاروخية، وإصابتها بشكل مباشر”.
وقالت وسائل إعلام صهيونية إن نيراناً مُباشرة انطلقت من لبنان في اتجاه أهداف في الجليل الغربي والأعلى، كما أصابت نيران أخرى جنود العدو الصهيوني في مستوطنة “أفيفيم”.
وأضافت أنّ “صفارات الإنذار دوّت في شلومي في الجليل الغربي، بالإضافة إلى دوي الصفارات في مستوطنة أفيفيم في الشمال”.
وأقرّت صحيفة “يسرائيل هيوم” بأنّ “سكان الجليل غاضبون لأنّ الصواريخ تتساقط في المنطقة من دون تحذير مسبق من نظام الجبهة الداخلية، بحيث لا تدوّي صفارات الإنذار”.
ومع تزايد حالة الإحباط في الشمال بسبب قصف المقاومة اللبنانية لها ، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، عن مستوطنين، قولهم: “سئمنا أن نكون مثل البط في ميدان الرماية”.