جواسيس أمريكا لم يتركوا بشرًاولا شجرًا ولا حجر…
خربوا ودمروا وقتلوا، واستهدفوا كل ما يمثل عقائد دينية وإنسانية وأخلاقية وسلوكية للمجتمع اليمني، ضربوا الهوية الإيمانية التي تمثل ركيزة أساسية ومهمة جدًا في تشكيل مجتمعنا وركن أساسي في وجوده.
لكن من يلاحظ أعمال الشبكة في عدة مجالات مختلفة يستطيع أن يعرف بسهولة حجم المؤامرة، ويدرك أيضًا أن المجتمع اليمني بقيمه وأخلاقه ووعيه وتمسكه بهويته الإيمانية، شكل حاجزًا أمام أن تسقط هيبة الدولة وتنهار أمام هذه الهجمات الشرسة للعدو والامتهان والخنوع للمرتزقة والعملاء.
فيما وباعتقادي الشخصي أن أي مجتمع آخر لن يحتاج إلى مثل هذه العمليات المهولة من الاستهداف والخطط والعمل الكبير والتموين للخلايا بملايين الدولارات، لأن نصفها سيؤدي الدور عن البقية، فرغم ما سببته الخلايا التجسسية الأمريكية من كوارث ومآسٍ وعرقلة وتأخير لعملية بناء الدولة وخدمة الشعب، إلا أنها بفضل الله ثم بفضل رجال الرجال كان مصيرها جميعا الفشل.
أم الحسن أبوطالب