مع انتهاء المرحلة الأولى من رد حزب الله.. اليمن يؤكد الرد ” آتٍ حتماً”
باركت قوى وفصائل محور المقاومة اليوم الأحد، الرد النوعي والكبير الذي نفذه مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله صباح اليوم، ضد عدة أهداف حيوية واستراتيجية في عمق كيان العدو الصهيوني، ردًا على جريمة اغتيال القائد الجهادي فؤاد شكر، وعلى الجرائم والعدوان الصهيوأمريكي المتواصل على قطاع غزة ولبنان.
وفي هذا الإطار بارك المكتب السياسي لحركة أنصار الله لحزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله، الهجوم الكبير والشجاع الذي نفذته المقاومة، صباح اليوم، ضد العدو الصهيوني، في إطار الرد على اغتيال القائد الكبير فؤاد شكر.. مؤكدًا أنه دليل على أن المقاومة مقتدرة وقوية، وصادقة في وعدها ووعيدها.
وقال المكتب في بيان له: إنّ “هذا الرد القوي والفاعل في عمق كيان العدو، والذي لا يزال مفتوحاً، يؤكّد أنّ المقاومة مقتدرة وقوية، وصادقة في وعدها ووعيدها”.. مضيفاً: إنّه الحركة تشدّ على أيادي أبطال المقاومة الإسلامية وسواعدهم، وتبارك وتدعم كل خيارات وعمليات الرد على كيان الاحتلال.
وفي ختام بيانا، شدّدت حركة أنصار الله، من جديد، على أنّ “الرد اليمني آتٍ حتماً”.. مشيرةً إلى أنّ “الأيام والليالي والميدان هي ما سيثبت ذلك”.
كما باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس، رد المقاومة في لبنان على جريمة اغتيال العدو القائد الجهادي فؤاد شكر، وعلى جرائمه وعدوانه المتواصل في قطاع غزة ولبنان.
وأكدت الحركة في بيان لها أن هذا الرَّد القويّ والمركّز، الذي ضرب عمق الكيان يُعدّ صفعة في وجه حكومة الاحتلال الفاشية، ورسالة بأنَّ إرهابها وإجرامها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني لن يمرّ دون ردّ، ولن يحقّق لها أهدافها ومخططاتها العدوانية.
وأدانت بأشدّ العبارات تصعيد العدو الصهيوني عدوانه الغاشم على الجمهورية اللبنانية، ومواصلة قصفه الوحشي والإجرامي ضدّ الأراضي والمدنيين في لبنان.
واعتبرت أن هذا العدوان يشكل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الدولية، وتماديًا صهيونيًا يكشف مجدّدًا أنَّه كيانٌ مارقٌ يشكّل خطرًا حقيقيًا على المنطقة، ويهدّد الأمن والاستقرار الدوليين، ممّا يحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تداعياته، باعتبارها داعمة وشريكة لهذا الكيان في عدوانه وإجرامه المستمر في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق.
من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان صحفي، الهجوم الذي شنته المقاومة بقيادة حزب الله في لبنان على مواقع صهيونية.
واعتبرت الجهاد الإسلامي نجاح حزب الله في توجيه “ضربات جريئة وشجاعة”، تأكيدا على ثبات المقاومة في مواقفها والايفاء بوعدها.. مشيرةً إلى أن هذه الضربات أكدت أن كيان الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، ولا يرتدع إلا أمام ضربات المقاومة.
إلى ذلك، باركت لجان المقاومة في فلسطين الرد النوعي الذي نفذته المقاومة اللبنانية، والذي استهدف عدة مواقع استراتيجية داخل الكيان الصهيوني؛ ردًّا على جريمة اغتيال القائد الجهادي الكبير الحاج فؤاد شكر.
وأكدت لجان المقاومة أن هذه الردود النوعية تثبت قدرة حزب الله على اختراق العمق الصهيوني، وتكشف عن انهيار منظومة الردع والدفاع الصهيونية.. مشددةً على أن جيش العدو الصهيوني، مهما حاول، لن يتمكن من توفير الأمن لكيانه الهش.
وأشادت لجان المقاومة بالرد القوي للمقاومة الإسلامية في لبنان.. مؤكدة أن الحشود الأمريكية والغربية لن تستطيع حماية العدو الصهيوني من ضربات المقاومة وردودها.
وتوجهت بالتحية والفخر لكل المقاومين الأحرار في المقاومة الإسلامية وحزب الله.. معتبرة أن هذه العمليات تعبر عن أصالة وشهامة وجرأة القيادة الحكيمة للحزب، وهو يواصل إسناده ودعمه لشعب فلسطين ومقاومته في مواجهة آلة الحرب والإجرام الصهيوأمريكية.
في حين باركت حركة المجاهدين الفلسطينية الهجوم الذي نفذه مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان.. مؤكدة وقوفها الى جانب أشقائها في لبنان في مواجهتهم للعدو الصهيوني الفاشي وعدوانه المدعوم من رأس الإرهاب والشر العالمي أميركا.
وأشادت الحركة مُجددًا بموقف المقاومة الإسلامية في لبنان التي واصلت إسنادها للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية، بالرغم من التآمر والعدوان وفي ظل تخاذل عربي وتواطؤ دولي.
ودعت الحركة مقاومي الشعب الفلسطيني والأمة لتكثيف الضربات النوعية ضد أهداف العدو ومصالحه، فالقوة والحرب هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني الجبان”، كما دعت الأمة الى رصّ الصفوف ومزيد من التلاحم والتوحد في مواجهة العدوان الصهيوني الذي يستهدف الأمة بكل مكوناتها.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله انتهاء المرحلة الأولى من الرد على العدوان الصهيوني باغتيال القائد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية في بيروت، بنجاح كامل.
وقالت المقاومة الإسلامية في بيان لها: “إنا من المجرمين منتقمون.. لقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل، وهي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الصهيونية، تسهيلا لعبور المُسيرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات بحمد الله كما هو مقرر”.
وأضافت: إن “عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الآن تجاوزت 320 صاروخا باتجاه مواقع العدو.. مؤكدة أن المواقع التي تم استهدافها وإصابتها هي: قاعدة ميرون، مربض نافية زيف، قاعدة جعتون، مرابض الزاعورة، قاعدة السهل، ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل، ثكنة يوأف في الجولان السوري المحتل، قاعدة نفح في الجولان السوري المحتل، (قاعدة يردن في الجولان السوري المحتل، قاعدة عين زيتيم، ثكنة راموت نفتالي).
وشددت المقاومة اللبنانية على أنه قد “تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها وعبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا اليوم قد تمت وانجزت بحمد الله”.
وأشارت إلى أن “ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم المقاومة هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله يحدد لاحقا هذا اليوم”.
وفي وقت سابق، أوضحت المقاومة اللبنانية، أنّ الهجوم استهدف هدفاً عسكرياً صهيونياً نوعياً، موضحةً أنّها “ستعلن عن هذا الهدف لاحقاً”.
وبالتزامن مع ذلك، استهدفت المقاومة اللبنانية عدداً من المواقع والثكنات ومنصات القبب الحديدية التابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، بعدد كبير من الصواريخ.
كذلك، أوضحت المقاومة اللبنانية أنّ هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للانتهاء منها.. مُشددة في ختام بيانها على أنّها “وفي هذه اللحظات هي في أعلى جهوزيتها، وستقف بقوة وبالمرصاد لأي تجاوز أو اعتداء صهيوني”، متوعدةً بعقاب شديد وقاسٍ، خصوصاً إذا تم المسّ بالمدنيين.