يداً بيد .. رغم أنف العدوان
فاتن الفقيه
لا شرعية إلا للشعب.. نحن أصحاب القرار.. إتفاق يمني يمني.. ربما كانت خطوة متأخرة قد انتظرها جميع اليمنيين منذ بدء العدوان ولكن.. أن تصل متأخراً خير لك من ألا تصل ابداً .
تشكيل مجلس سياسي أعلى لإدارة شئون البلاد.. باتفاق المكونات السياسية.. خطوة جبارة ونصر كبير لليمن أربك الأعداء لأنها لم تكن بحسبانهم تماماً ، وقد أسماها المرتزقة انقلاب آخر هؤلاء الذين يتخندقون تحت شرعية رئيس توافقي هم يطلبون شرعية سعودية ، أصبح من يقبع في فنادق الرياض يولول من تشكيل هذا المجلس وحتى المبعوث الأممي متضايق !!.
إذا كان هناك أحرار من حزب الإصلاح فعليهم أن يعلنوا عن أنفسهم ويمدوا أيديهم إلى أيدي الشعب ، الشراكة بالمواجهة هي شراكة بالنصر وهي شراكة بالتوافق … ما حدث في بداية العدوان من دعايات وشائعات بأن انصار الله والمؤتمر على خلاف وسيتقاتلون لم ولن يحدث وسيمد كل وطني يده ليد أخيه وسنتوحد.
أيها الأحرار ، أيها الشرفاء الله الله في اليمن.. في عزتكم.. في صمودكم.. في توحدكم.. أيها اليمنيون الله الله في يمنيتكم.. في لم شملكم.. في قهر أعدائكم.. الانتصارات تصلنا من كل الجبهات.. وانتصارات سياسية وإنتصارات إجتماعية بين أبناء الوطن وانتصارات بالستية جديدة وهذا الانتصار يعتبر أعظم باليستي قدمه شرفاء اليمن وأقوى صفعة في وجه العدوان فهاهم يتباكون لما حدث من انتصار سياسي رغماً عن أنوفهم.
تاجروا بدمائنا وتكبروا بأموالهم وحشودهم وأسلحتهم لكن.. نحن نعلن للعالم أن اليمن عصية عليكم وعلى كل حاقد لئيم… توحدنا عسكرياً في الجبهات منذ انطلاق هذا العدوان والآن توحدنا سياسياً .
الشعب اليمني متوحد في كلمة واحدة نحن ضد العدوان ملتحمون متكاتفون.. الجمهورية اليمنية تنتصر وهذا أقل ما يمكن أن يقدم وفاء لدماء الشهداء فهذا الاتفاق جاء كنتيجة طبيعية لما ألحقه العدوان بإضرار باليمن أرضاً وانساناً ، إضافة إلى ما قام ويقوم به المرتزقة من جرائم بحق أبناء شعبنا، وتعطليهم لكل الحوارات والمبادرات في جنيف والكويت.
أكبر الانتصارات هي قطع الطريق أمام رؤوس الفتنة ومن يحاول التفريق والتشكيك بالاتفاق بين المكونات الوطنية الحرة.. ما نحتاجه هو مسيرة حاشدة شعبية دعماً للاتفاق ليعرف العالم أنها إرادة وطن وشعب حر لن يرضى بالذل.