صمود وانتصار

عملية طعن بطولية في القدس والفصائل الفلسطينية تؤكد أنها رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني

الصمود| القدس المحتلة

استشهد شاب  مساء الأحد، بعد تنفيذه عملية بطولية في مدينة القدس المحتلة أسفرت عن إصابة اثنين من جنود العدو بجروح، وباركت الفصائل الفلسطينية العملية مؤكدة أنها رد طبيعي على جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني.

وذكرت وسائل إعلام العدو أن شاباً طعن عدداً من جنود العدو في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم بجروح مختلفة قبل أن يقوموا بإطلاق النار عليه.
وأشارت إلى أن منفذ عملية الطعن في مدينة القدس المحتلة، قرب باب نابلس، هو الشهيد زياد أبو صبيح (33 عامًا)، من بلدة عرعرة بالداخل الفلسطيني المحتل 1948.
وأغلقت قوات العدو أبواب البلدة القديمة وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها.
وباركت الفصائل الفلسطينية، عملية الطعن “البطولية” في مدينة القدس المحتلة. مؤكدة أنها “رد فعل طبيعي” على جرائم العدو وانتهاكاته المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى.
ورأت الفصائل، أن العملية “تؤكد إصرار شعبنا على مواصلة المقاومة والتصدي للعدوان مهما توحشت آلة القتل والإرهاب الإسرائيلية”.
حماس: عملية بطولية في ظل مخططات “فاشية”

وفي السياق، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن عملية الطعن جاءت في ظل مخططات “فاشية إجرامية” تسعى حكومة “المتطرفين الصهاينة” لتنفيذها، ومنها ما كشف عنه الوزير الإرهابي إيتمار بن غفير من نيّات لبناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.
وشددت الحركة، في بيان، على أن عملية الطعن “البطولية” في منطقة باب العمود بالقدس المحتلة “تُعَد رداً طبيعياً” على جرائم العدو المتواصلة بحقّ شعبنا في غزة والضفة والقدس.
الجهاد الإسلامي: رد فعل طبيعي على جرائم العدو

من جانبها، اعتبرت حركة “الجهاد الإسلامي” أن عمليات المقاومة التي ينفذها الفلسطينيون “هي رد طبيعي” على جرائم العدو وحرب الإبادة وإجرام جيش العدو وعصابات المستوطنين بحق شعبنا.

وانتقدت “الجهاد الإسلامي” في تصريح مقتضب لها نشرته عبر منصتها على “تيليغرام”، الصمت العربي والدولي على الجرائم التي يرتكبها الكيان الغاصب.
المقاومة في الضفة والقدس “جريئة”..
بدورها، أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، أن المقاومة في القدس والضفة المحتلة تتميز بالجرأة والبسالة والإقدام من حيث الوسائل والأدوات المتاحة ومن حيث تنوع الاستهداف.

وقالت، إن استمرارية هذه العمليات البطولية وتنوعها وتعدد أماكن وقوعها يربك العدو “الذي لا يفقه إلا لغة القوة”، ويُثير الفزع والرعب في صفوف قادته، ويخلق حالة من استنفار واستنزاف دائم في صفوفهم.
حركة المجاهدين: العملية تحد لإجراءات العدو 
صرحت حركة المجاهدين الفلسطينية، بأن عملية الطعن “البطولية” التي نفذها “أحد فرسان شعبنا الفلسطيني” في محيط باب العامود “تحدت كل إجراءات العدو الأمنية والقمعية”.
ورأت، أن هذه العملية هي رد طبيعي من الشعب الفلسطيني على الاعتداءات المتواصلة بحق المسجد الأقصى والقدس واستمرار العدوان الغاشم على غزة والضفة.
وطالبت، الجماهير الفلسطينية والشباب الثائر والفصائل المقاتلة “لتكثيف الضربات الموجعة للعدو وقطعان مستوطنيه وتدفيعه ثمن استمرار عدوانه على شعبنا واحتلاله لأرضنا”.