قائد الثورة: قصف “يافا” المحتلة بصاروخ فرط صوتي سيتكرر ويستمر ونسعى لما هو أعظم
الصمود|
جدد السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي- يحفظه الله- التأكيد على محورية القضية الفلسطينية للشعب اليمني ولثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، منوهاً إلى أن نصرة الشعب الفلسطيني ستظل البوصلة التي يتوجه صوبها كل الأحرار في اليمن في مسارهم التحرري والنهضوي.
وفي خطابه، عصر السبت، بمناسبة العيد الوطني العاشر لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، قال السيد القائد إن “شعبنا العزيز في هذه المرحلة وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية هو في الموقف المشرف الذي يبيض الوجه أمام الله ورسوله، فهو موقف متميز يستطيع أن يقوم بما يستطيع”.
وحذر السيد القائد من مخاطر الجمود والقعود إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن ممارسات العدو الصهيوني في غزة هي خطر يهدد كل شعوب العالم العربي والإسلامي.
وأضاف : “جرائم العدو تحتم على الأمة المسؤولية الكبرى، وكما قلنا لا التجاهل يجدي ولا التنصل عن المسؤولية يفيد وله عواقب كبيرة وستكشف الأيام خطورة التنصل عن المسؤولية والتجاهل الكبير من البلدان، التي تجاهلت عن المسؤولية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني”.
وعرّج السيد القائد على مجريات التوحش الصهيوني في غزة، موضحاً أن “الاجرام الصهيوني مستمر على مدى 12 شهراً على قطاع غزة وهو يرتكب الإبادة الجماعية كل يوم، وقد ارتكب 3036 مجزرة إضافة إلى التجويع وتدمير المنشآت الطبية وتعذيب الأسرى لدرجة أن يستشهد العديد منهم جراء التعذيب الفظيع”.
وفي ختام حديثه في هذا الجانب، كرر السيد القائد تحذيره من مخاطر الصمت والتواطؤ والتخاذل، منوهاً إلى أن “الأيام ستأتي بما يكون عبرة ودرساً لكل من تنصل عن مسؤوليتهم”.
وفي سياق متصل، جدد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي التأكيد على مواصلة الموقف اليمني المناصر لفلسطين، لافتاً إلى تصاعد القدرات اليمنية التي من شأنها تصعيد الموقف بما يوجه أكثر الضربات إيلاماً على العدو الصهيوني المجرم.
وقال السيد القائد في هذا السياق إن “موقفنا في جبهة الإسناد هو ثابت وراسخ نسعى فيه كثيراً وكثيرا بما هو أعظم لنصرة الشعب الفلسطينية والوقوف معهم ومع حزب الله وكل الأحرار”.
وأضاف “عملية القصف الصاروخي على يافا كانت مؤثرة ومزلزلة وتعتبر إنجازاً مهما بتوفيق الله في سياق العمل على توفير متطلبات الموقف وهي متطلبات المرحلة الخامسة”.
ونوه السيد القائد إلى أن “هذا النوع من العمليات متكرر ومستمر ونسعى لما هو أعظم”، وهذه رسالة توحي بأن هناك عمليات مؤلمة تنتظر العدو الصهيوني المجرم.
وأشار السيد القائد إلى أن “عمليات اسقاط طائرات ام كيو9 هو انجاز مهم في سياق المواجهة مع الأعداء”.
وإلى جانب الموقف اليمني المناصر لفلسطين على المستوى العسكري، لفت السيد القائد إلى تصاعد الموقف الشعبي المساند للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن “الأنشطة الشعبية والعروض كبيرة واصبح عدد الملتحقين ما يقارب نصف مليون وهناك من تدربوا سابقا بمئات الآلاف وهناك من الملتحقين بالتعبئة”، في حين أن هذه الاحصائيات التي ذكرها السيد القائد تؤكد حجم الإعداد اليمني لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، كما تنذر بالعديد من الخيارات العسكرية الاستراتيجية اليمنية على مسار نصرة الأقصى ومواجهة العدو الصهيوني.
وفي ختام حديثه بهذا الصدد نوه السيد القائد إلى أن “الخروج المليوني سيتواصل وأنشطة ذكرى 21 مستمرة هذه الأسبوع وفي اطار النصرة للشعب الفلسطيني وتختم في آخر الأسبوع يوم الجمعة القادمة بالخروج المليوني الواسع والكبير”.