صمود وانتصار

تنديد يمني فلسطيني بالعدوان الإجرامي الصهيوني على جنوب لبنان

الصمود||

عبرت حكومة التغيير والبناء، عن شديد ادانتها، للعدوان الصهيوني الإجرامي على جنوب لبنان، الاثنين، والذي أدى إلى استشهاد 182 من المدنيين وإصابة 727 آخرين.

وأكد الناطق الرسمي لحكومة التغيير والبناء- وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن هذا الهجوم الشنيع يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية، واعتداءً صارخاً على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتذكيرا صارخا باستخفاف الاحتلال الإسرائيلي بالحياة البشرية واستمراره في ممارسة العنف والإرهاب ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، بإسناد أمريكي بريطاني واضح.

وعبر ناطق الحكومة عن تضامن الشعب اليمني مع لنان حكومة وشعباً في هذا الوقت العصيب، حاثا جميع من تبقى لديهم ضمير إنساني في هذا العالم، حكومات وحركات وأحزابا وأفرادا، على اتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف هذا العدوان، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه الوحشية وردعه عن مواصلة مسلسل جرائمه البشعة التي لا تستثني في أهدافها الأطفال والنساء.

وطالبت حكومة التغيير والبناء، الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لضحايا هذا العدوان، مؤكدة دعمها الثابت لحق الشعبين الفلسطيني واللبناني في الدفاع عن النفس بكل قوة، كما أكدت أن اليمن لن يتوانى عن القيام بواجبه في نصرة المظلومين أمام الإرهاب الصهيوأمريكي وكل أشكال الاحتلال والعدوان والقمع.

من جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، إن العدوان الصهيوني الإجرامي على لبنان وشعبه جريمة حرب، ويعبّر عن الطبيعة النازية للعدو الصهيوني والمأزق الذي يعيشه نتنياهو.

وأكدت “حماس” في بيان صادر عنها الاثنين، تضامنها الكامل ووقوفها مع الإخوة في حزب الله والشعب اللبناني الشقيق في مواجهة هذا العدوان الوحشي، مطالبة محكمة الجنايات الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة واعتقال قادة الكيان الصهيوني باعتبارهم مجرمي حرب، كما حملت أمريكا المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المتواصلة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي وحكومته النازية في فلسطين ولبنان.

وأشارت حركة المقاومة الفلسطينية، إلى أن العدوان على لبنان وفلسطين ما كان ليحصل لولا الدعم والغطاء الأمريكي المفتوح، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الصهيوني على الشعبين اللبناني والفلسطيني.