موقع ديكلاسفايد المتخصص بالصحافة الاستقصائية يكشف حقيقة الاعلام الدعائي البريطاني ضد فلسطين والعراق ..اليمن كان تضليل ووجود
في الوقت الذي اكد فيه كبير الباحثين في مركز تايهي، إينار تانغين. ” Einar Tangen – إن واشنطن تنفق 90 مليار دولار سنويا على التضليل
كشف تقرير لموقع “ديكلاسفايد -declassifieduk “ البريطاني المتخصص بالصحافة الاستقصائية، الثلاثاء، إن وسائل الإعلام البريطانية تفشل في الإبلاغ عن المدى الحقيقي للدعم البريطاني لإسرائيل وسط الإبادة الجماعية في غزة.
وذكر التقرير ان “هذا الفشل ليس الاستثناء في حروب بريطانيا، بل القاعدة. عندما كشف الموقع قبل ثلاث سنوات أن الجيش البريطاني لديه فريق سري يعمل في اليمن، ولم تلتقط أي وسيلة إعلامية بريطانية القصة، كما أن الصحافة البريطانية أو المذيعين لا يظهرون كيف كانت الحكومة تتجنب احتمالات السلام في أوكرانيا”.
وأضاف ان ” أحد الأسباب التي تجعل وسائل الإعلام البريطانية تفشل في الإبلاغ بشكل مستقل هو أنها تشارك بانتظام في “العمليات الإعلامية” التي تنفذها الحكومة البريطانية، وخاصة في الحروب”.
وتابع انه ” وبعد الغزو العراقي للكويت عام 1990 بفترة وجيزة، طلبت رئيسة الوزراء آنذاك مارجريت تاتشر من وزرائها البدء في حملة “دعاية مضادة” ضد العراق، كما كتب سيمون جاس، مستشار وزير الخارجية دوجلاس هورد: “يجب أن تكون الأهداف الرئيسية لجهود الدعاية هي الشعب العراقي، والعرب الآخرين المتعاطفين مع العراق والعالم الإسلامي الأوسع نطاقًا”.
وبين ان ” القصف الذي شنته قوات الحلفاء على العراق في كانون الثاني من عام 1991 ـ والمعروف باسم عملية عاصفة الصحراء ـ شرساً. فقد ضرب القصف المكثف مرافق الكهرباء والمياه والرعاية الصحية والصناعية، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الناس، ومع ذلك فقد غطت وسائل الإعلام البريطانية الحرب بطرق كانت لتسعد بالتأكيد مخططي الحكومة البريطانية، فقد أشارت دراسة أكاديمية إلى “حملة ناجحة للغاية من الإقناع الجماهيري من جانب الساسة ووسائل الإعلام وغيرهم لصالح العمل العسكري”.
وأشار التقرير ان ” هذا التجاهل الخبيث للشعوب ومصيرها خلال الحروب أصبح يتكرر اليوم عبر وسائل الاعلام البريطانية الحكومية وخاصة بي بي سي التي تتجاهل أيضا اليوم مصير الشعب الفلسطيني لصالح الدعاية الصهيونية”.
فريق سري بريطاني يشاركون في الحرب على اليمن
وفي السادي من يوليو 2021م أي قبل ثلاث سنوات كشفت صحيفة “ديكلاسيفايد” الجيش البريطاني لديه فريق سري يعمل في اليمن تضم نحو 30 جنديا في اليمن، حيث يقومون بتدريب القوات السعودية وسط أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وفي الــ16 مايو 2023م كشف موقع “فايس نيوز” الأميركي عن مشاركة القوات البريطانية بعمليات عسكرية سرية في اليمن..!
عمليات سرية لتشوية قيادة أنصار الله
وفي الــ17 من إبريل 2023م كشفت مجلة (The Cradle) عن قيام المخابرات البريطانية بحرب سرية على اليمن واستخدمت المنظمات غير الحكومية اليمنية المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي في حملة سرية لتقويض حكومة صنعاء والتأثير على عملية السلام في اليمن وتشوية قيادة أنصار الله
دور لندن في الحرب السعودية على اليمن وأطلقت عليها تسمية “الحرب القذرة”.
وفي الــ25 من أمتوبر 2017م كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن دور لندن في الحرب السعودية على اليمن وأطلقت عليها تسمية “الحرب القذرة”.
وقالت الصحيفة إن الجيش البريطاني يقوم بتدريب قوات سعودية بشكل سري، وأوضحت أن أكثر من 50 عسكريا بريطانيا يقومون بتدريب الجنود السعوديين على المهارات الحربية للقتال في هذه “الحرب القذرة”، حسب وصفها.
وأشارت “ديلي ميل” إلى أن هذه الحرب المتواصلة منذ 2015، أسفرت حتى الآن عن مقتل الآلاف بغارات القصف الجوي، وتركت نحو مليون طفل يمني يواجهون خطر المجاعة والأوبئة الشديدة نتيجة هذا الصراع.
وقال النائب في البرلمان البريطاني والوزير السابق للتنمية الدولية البريطانية، أندرو ميتشيل، إن مشاركة الجيش البريطاني في هذه الحرب تعتبر جزءا من “التواطؤ المخجل” لبريطانيا في هذه المعاناة
مجموعة من القوات البريطانية الخاصة المحمولة جواً حطت في مطار الغيضة في شرق اليمن.
وفي نفس الشهر نقلت صحيفة ديلي إكسبريس عن مصادر مطلعة أن مجموعة من القوات البريطانية الخاصة المحمولة جواً حطت في مطار الغيضة في شرق اليمن.
وبحسبهم، يشارك 40 عسكريا في المهمة، من بينهم متخصصون في الاستخبارات الإلكترونية. الجانب البريطاني، كما أشارت ديلي إكسبريس، يتلقى دعما من الاختصاصيين الأمريكيين المنتشرين في المنطقة لتدريب القوات المسلحة السعودية