تفاصيل جديدة : استهداف رئيس وزراء العدو المجرم بنيامين نتنياهو أثناء وصوله إلى مطار بن غوريون بصاروخ يمني فرط صوتي
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استهداف القوة الصاروخية لمطار “يافا ” المسمى إسرائيلياً بن غوريون، وذلك أثناء وصول المجرم بنيامين نتنياهو”.
وأشارت القوات المسلحة في بيان ألقاه المتحدث باسمها، العميد يحي سريع، السبت، إلى أنّ العملية التي نفّذت بصاروخ باليستي من نوع “فلسطين2″، أتت “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان”.
وشدّدت القوات المسلحة في بيانها على أنها “ومعها كل شرفاء وأحرار الأمة مستمرة في الرد على جرائم العدو الإسرائيلي، ولن تتردد في رفع مستوى التصعيد استجابةً لمتطلبات المرحلة، ومشاركةً في الدفاع عن غزة وعن لبنان”.
وأكدن عدم توقف هذه العمليات إلا” بعد وقف العدوان على غزة وكذلك على لبنان”.
الهدف المجرم نتنياهو
وفي هذا السياق، كشف قيادي وزارة الدفاع والإنتاج الحربي الهدف الرئيسي من العملية النوعية الذي نفذتها القوة الصاروخية في القوات المسلحة
وأكد نائب دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع والإنتاج الحربي العميد عبدالله بن عامر إن هدف العملية العسكرية كان رئيس وزراء العدو الصهيوني المجرم بنيامين نتنياهو
“اليمن يدخل أهدافاً جديدة في عملياته.. والقادم أعظم”
وكانت قناة الميادين قد نقلت عن مصادر رفيعة في صنعاء أمس الجمعة أنّ “الجيش اليمني أدخل أهدافاً جديدة في عملياته ضد كيان العدو المجرم”، مؤكدةً أن “اليمن مستمر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ولن يتراجع عن تنفيذ الضربات المؤلمة على كيان العدو وبالأسلحة المناسبة”.
وذكرت المصادر أن الصواريخ اليمنية تقطع أكثر من ألفي كيلو متر وتصل إلى أهدافها وهذه العمليات لن تتوقف، مشددةً على أن الجيش اليمني أكد أن يافا المحتلة لن تكون آمنة، والعملية ضمن بنك الأهداف المعلن من قبله.
وبحسب مصادر الميادين ، فإن “المرحلة الخامسة ستكون صعبة على العدو الإسرائيلي، ولن تتوقف وستتصاعد حتى توقف العدوان على قطاع غزّة ولبنان”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت الجمعة تنفيذ عمليتين عسكريتين، ضد هدفين للاحتلال في فلسطين المحتلة.
واستهدفت القوات المسلحة اليمنية في العملية الأولى هدفاً عسكرياً تابعاً للاحتلال الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة “تل أبيب” بصاروخ باليستي نوع “فلسطين2” الفرط صوتي، أمّا العملية الثانية فطالت هدفاً حيوياً في منطقة “عسقلان” المحتلة بطائرة مسيّرة نوع “يافا”.