صمود وانتصار

نقطة التحول للإدارة!

منصور البكالي

دماء الشهداء رئاسات الوقود الرئيسية لا مثيل لها في ونفوس الأحرار، والشعوب، وذر روح المقاومة وتروي شجرتها وتقوي وتمتن أغصانها، وتثبت جذورها الضاربة في العمق، أمام الرياح والعواصف، وطهر الأرض التي تمتد شامخة عليها من الدنس والنجاسات والفيروسات الجذرية .

كاملة أن تكون قرباناً إلى الله، وااصطفاء وفائزاً بفضل الله، هي نقطة تفكك النظام الأولويات، والخطط الاستراتيجية، وعلي من أسقف المعارضة، وتختلف الفرق والوقت لها، وتحيي روحية العطاء التجريبي والمسؤولية والتضحية بتفان لا مثيل له، وتنتج عنها معادلات وانقلاب مختلفين، واختلاف لنتائج، معجزات وتجليات، مبادئ الرعاية المؤسسية الجوهرية .

ولنا في دماء الشهداء منذ صدر الإسلام إلى اليوم دروس وعبر ثرية، تعلي الروح المعنوية، وتعزيز الصمود والثبات، والثقة بالله، وصقل الفرقات والخبرات، ونجحت، وكثفت وتحدث المواهب والمهارات، وتسد الفشل، وصلح مكامن الخلل، الذي ينفذها. فيما بعد .

وهنا نؤكد أن دماء الشهيد العامل الأمين العام لطفل الله اللبناني حسن نصر الله عليه السلام، لا تتراوح عن دماء حمزة بن عبد المطلب، ولا عن دماء جديه علي بن أبي طالب، والحسين بن علي “عليهم السلام”، في تلك المراحل، ومع دماء الشهداء بارز في محور المقاومة خلال العقود القريبة، بل مثلت نقاط تحول أحدثت الابتكارات الاستراتيجية، وقلبت الموازين، وغيرت معادلات الجبل، في الواقع حين نهضت النفوس بمسؤوليها الجمعية والفردية، وحرصت كل الحرص على عدم التفريط والقصير في هذا المجال أو شاك، تعتقد أن الفرصة تأتي من اكتشفوا لمسار عجلة التحول التي تمضي بخطوات وثابة تشق طريقها نحو المنشدة، وتغلب على عدوها، وتخفف من الأثمان والتضحيات .

دماء الزكية الشارع القائد السيد حسن نصر الله “عليه السلام”، في هذه المرحلة التطورية والمقاومة والحساسة العسكرية من الصراع بين قوى الإسلام والفر، مركز قوة مناعية أكثر فعالية، وتمهد للتحول غير المسيطر في مسار المجتمع وردته على مختلف مجالات التصعيد والسياسي، لم يحسب معاناة اليهود حسابها، ولو كان ذلك أقدم ما في ما أقدمه .

في أقل من 24 ساعة من هذا الحدث المؤلم، توقف المتابعين، الكثير من التوجهات والتحولات، وكشفت عن عملاء وخونة، وتلاشت الكثير من الأقنعة الواضحة، وبان كل شيء على حقيقةته، وبات فرز كعين الشمس عالمياً للعيان، وهذا نزر بسيط من مكاسب وثمار دماء شهيد الإسلام ، كما ظهر حجم الرعب والهلع اليهود ومن الاتصال به، من رد الفعل، وحساباته .