صمود وانتصار

‏وزير الإعلام في حكومة التغيير و البناء يوجه رسالة للصهاينة وعملائهم المنافقين

نشر وزير الإعلام في حكوكة التغيير و البناء هاشم أحمد شرف الدين مقالا بعد إعلان حزب الله استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه بعنوان : رسالة للصهاينة وعملائهم المنافقين.

أيها الصهاينة الجبناء المعادون لأمتنا
اسمعوا
هل تظنون أنكم قادرون على اغتيال قائدٍ كبير لنا هو رمزٌ من رموزنا، كالسيد حسن نصر الله والإفلات من العقاب؟
أنتم والله واهمون

-إن كيانكم الصهيوني الذي بُني على أرض مغتصبة، وعلى أكاذيب، وعلى دماء الفلسطينيين الأبرياء، لن يقبل به أحد، لأن وجودَكم بحد ذاته سرطانٌ ووباء يجب استئصاله، ونحن – أحرار هذه الأمة – لن نرتاح حتى نقتلعكم من ترابنا.

-هل تظنون أيها الحمقى أن آلات الدعاية الخاصة بكم قادرة على خداعنا؟
نحن نعرفكم جيداً، نعرف كذبكم وألاعيبكم ولن نصدّقها أبدا.
سنظل نفضح جرائمكم ضد الإنسانية
وسنظل نفضح عملائكم المنافقين.
سنبقى أقوياء في قناعتنا وشجاعتنا والتزامنا الراسخ بمبادئنا، متكلين على الله – سبحانه وتعالى – مستندين إلى قيادات حكيمة شجاعة، ومجاهدين أبطال يصونون أمتنا وكرامتنا.

-إذن، هيا أيها البلطجية الصهاينة الجبناء
في انتظار ضرباتنا الصاروخية والمُسيّرة
فلتبقوا منبطحين في الشوارع خلف الجدران
أو قابعين في الملاجئ مكتظين كالخنازير

-نعدكم أننا سنقضي على كل أحلامكم
في البقاء على أرض فلسطين
سنظل نريكم ما يعنيه أن يكون المرء مؤمناً مجاهداً محارباً ومدافعا حقيقياً عن أمته.

-ولحلفائكم العرب الخونة المتعاونين معكم والمتآمرين معكم والخائنين لشعوبهم نقول:
عارٌ عليكم، عار على خيانتكم وجُبنكم وتواطئكم، لستم أقلَ خسةً من المحتلين الصهاينة أنفسهم.

-لذا، هذه رسالة إليكم جميعاً:
نحن سنضربكم ولن نُهزم
سنجاهد ونقاوم وسننتصر
فنحن أبناء الإسلام ونحن أنصار الله
ستدفعون ثمن جرائمكم
وستدفعون ثمن عدوانكم
وستدفعون ثمن غطرستكم
واذكروا كلامنا، فإن يوم الحساب قريب.

وزير الإعلام في حكومة التغيير و البناء