صمود وانتصار

الخارجية الإيرانية: جريمة اغتيال العميد نيلفروشان لن تبقى دون رد

الصمود| طهران

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن جريمة اغتيال العميد نيلفروشان على يد الكيان الصهيوني لن تبقى دون رد، وستستخدم إيران كافة قدراتها السياسية والدبلوماسية والقانونية والدولية لملاحقة المجرمين وداعميهم.

 في التعزية الموجهة إلى قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي ، اعتبر عراقجي هذا العمل الآثم والجبان دليلا واضحا على الطبيعة الإرهابية والإجرامية للكيان الصهيوني وداعميه المعروفين.

واستشهد العميد عباس نيلفروشان، أحد كبار قادة فيلق القدس وقائد الحرس الثوري في لبنان برفقة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الجمعة الفائتة.

وفي بيان له أدان الحرس الثوري بشدة جرائم الكيان الصهيوني في لبنان، وتقدم بالتعازي باستشهاد هذا الشهيد العظيم إلى قائد الثورة وعائلته ورفاقه وأبناء الشعب الإيراني وخاصة محافظة أصفهان.

وبعد استشهاد الجنرال زاهدي في 1 إبريل من هذا العام، تم تعيينه قائداً للحرس الثوري في لبنان، وارتقى شهيدا في بيروت خلال توليه هذا المنصب.

وفي وقت سابق اليوم، اعتبر وزير الخارجية الإيراني أن أمريكا شريكة في جريمة اغتيال السيد حسن نصر الله ولا يمكنها التنصل من هذه الحقيقة.

وأكد عراقجي أن استشهاد السيد نصر الله لن يمر من دون رد وسيزيد من قوة حزب الله ولن يزعزع المقاومة، مشددا على أنه لا مستقبل للكيان الصهيوني في المنطقة وجرائمه بغزة ثم بلبنان لن تجعله ينعم بالهدوء.