صمود وانتصار

قائد الثورة: الصفقات الأميركية للعدو الإسرائيلي مستمرة شهريا ولم تتوقف على مدار العام وآخرها الشهر الماضي صفقة بمليارات الدولارات

الصمود|

أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن أميركا شريك وممول لكل إجرام العدو الصهيوني، تقتل وتصنع وتمول المآسي في الشعب الفلسطيني، وأن أميركا لأكثر من نصف قرن تضخ كميات كبيرة من الأسلحة إلى العدو الإسرائيلي منذ أوائل سبعينيات القرن العشرين.

وقال في خطاب له بمناسبة تمام عام منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، اليوم الأحد، “خلال عام من العدوان على غزة شيّد شيطان الحروب الأميركي جسرا جويا وبحريا لإمداد الصهاينة بأفتك وسائل القتل والإبادة” موكد أن الأميركي نقل بمئات طائرات الشحن الجوي العملاقة وأكثر من 100 سفينة عشرات آلاف الأطنان من الوسائل الإجرامية للعدو الإسرائيلي.

وأوضح السيد القائد أن الأميركي كان مسارعا في العدوان على غزة بشكل فوري وقدم أسلحة بمليارات الدولارات من اليوم الثاني في الثامن من أكتوبر، وفي الثلاثة الأشهر الأولى من العدوان فقط قدم الأميركي اثنين مليار دولار وأكثر من 100 صفقة سلاح بأكثر من 240 طائرة شحن و20 سفينة.

وأضاف السيد أن الصفقات الأميركية للعدو الإسرائيلي مستمرة شهريا ولم تتوقف على مدار العام، وآخرها الشهر الماضي صفقة بمليارات الدولارات، وفق تقارير أميركية فإن “إسرائيل” تنفق أغلب أموال الضرائب الأميركية لشراء الأسلحة والمعدات التي تصنعها شركات تصنيع الأسلحة الأميركية، رغم أن “إسرائيل” لديها صناعة أسلحة خاصة بها إلا أنها تعتمد بشكل كبير على الطائرات والقنابل والأسلحة الأخرى الأميركية في عدوانها على غزة.

وأكد السيد أن أميركا تحركت سياسيا فمنعت 5 قرارات لمجلس الأمن لفرض هدنة أو إيقاف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتحرك قادة الكيان وعلى رأسهم الرئيس الأميركي المجرم بايدن وأبرز مسؤولي الإدارة الشيطانية في واشنطن لزيارة الكيان حوالي 10 مرات، وأوضح أن السلطات الأميركية البلطجية قمعت التظاهرات الطلابية في الجامعات الأميركية بوحشية لمجرد أنهم رفضوا جريمة الإبادة في غزة.