“الأونروا”: غزة تتحول إلى مقبرة للأطفال تحت وطأة عام من العنف
الصمود| نيويورك
أشار “المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني،”في بيان له الليلة الماضية إلى أن عامًا كاملًا مرَّ والعائلات في غزة تواجه معاناة يومية لا توصف، حيث أصبحت المعاناة من النزوح القسري، الأمراض، الجوع والموت واقعًا يوميًّا لمليوني شخص محاصرين في منطقة منكوبة.
وأضاف: “هذه الحرب الدامية حولت قطاع غزة إلى مشهد من الدمار غير القابل للتعرف عليه، وإلى مقبرة جماعية لعشرات الآلاف من المدنيين، من بينهم العديد من الأطفال”.
وأكد “لازاريني” أن “الدمار الذي لحق بالبنية التحتية الأساسية بلغ مستويات كارثية”، مضيفًا أن “في غزة، لا يزال المدنيون يدفعون الثمن الأكبر للحرب”.
وتطرق “لازاريني” إلى معاناة أطفال غزة، قائلاً إنهم “أكثر من تحمل آثار هذا العنف، فهم لا يعانون فقط من الإصابات الجسدية، بل يعاني كل طفل هناك من صدمات نفسية عميقة، حيث تركت الكثير من الجروح النفسية ندوباً دائمة، كما فقد أكثر من 650 ألف طفل عاماً كاملاً من التعليم”.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية والحرب التدميرية في قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ 367 تواليًا، تزامنًا مع عمليات قصف واستهداف جوي ومدفعي مُكثف، لا سيما شمال القطاع.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، بأن عدد الشهداء في قطاع غزة قد بلغ 41,909؛ أكثر من 60% منهم من أطفال ونساء، إضافة لـ 97303 جرحى.