صمود وانتصار

خروج 24 مسيرة حاشدة في محافظة ريمة بعنوان “مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان”

الصمود|

شهدت محافظة ريمة اليوم 24 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تضامناً من فلسطين ولبنان تحت شعار “مع غزة ولبنان .. صف واحد كالبنيان”.

وردد المحتشدون في المسيرات الجماهيرية، هتافات معبرة عن الجهوزية العالية لمواجهة العدوان الإسرائيلي، الأمريكي على اليمن ومساندة الأشقاء في فلسطين ولبنان إزاء ما يتعرضان له من جرائم إبادة لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.

وأكدوا أن الشعب اليمني، يمن الإيمان والحكمة والجهاد مستمر في الخروج إلى الساحات دون كلل أو ملل، بحشود مليونية ومواصلة التعبئة العامة وفرض حصار بحري على العدو الصهيوني وبضربات مسددة تجاوزت ألف ضربة.

وجدّد أبناء ريمة في المسيرات التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني والمقاومة الباسلة ومع جبهات الإسناد في محور الجهاد والمقاومة العراقية في مواجهة الكيان المحتل حتى النصر الكامل واستعادة كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، استمرار الجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً وعسكريا وسياسياً وإعلامياً وتعبوياً، وفي جميع المجالات، بكل إيمان وثبات لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات دعماً وإسناداً لفلسطين ولبنان والمقاومة ضد عدو الله والإسلام والمسلمين والإنسانية، وأعوانه وشركاءه.

وحيا الصمود التاريخي الأسطوري للمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية في غزة وكل فلسطين، في مواجهة آلة الإجرام الصهيونية، الذين ما زالوا مستمرين في التنكيل بالعدو المحتل من خلال العمليات العسكرية والاستشهادية، وبالضربات الصاروخية التي تطال عمق العدو.

وبارك البيان العمليات والضربات البطولية للمجاهدين في حزب الله المسددة والمنكلة بالعدو الصهيوني وتصديهم الأسطوري للعصابة الصهيونية في جنوب لبنان والذي يشفي صدور المؤمنين ويخزي الكفار والمنافقين الذين انتظروا انهيار حزب الله، لكن خيب الله آمالهم وأفشل مخططاتهم ومؤامراتهم.

وأثنى على العمليات التصاعدية العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني المحتل بفاعلية وتأثيره الذي يرتكب بشكل يومي أبشع الجرائم الوحشية بحق أبناء غزة.

وخاطب بيان المسيرات “أبناء الدول العربية والإسلامية شعوباً وأنظمة ألم يكفيكم عام متواصل من الجرائم المدوية لتدركوا بأن الصهاينة يتربصون بكم وقادمون بشرهم إليكم من بلد إلى آخر، ولا يمنعه من الوصول إليكم سوى تصدي المجاهدين من عظماء المقاومة في مختلف الساحات والميادين”.

وأدان التخاذل والتنصل العربي والإسلامي عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية القومية، ودون أن يحرك حكام العرب والمسلمين ساكناً، أو يتخذوا موقفاً لنصرة الشعب الفلسطيني، وكذا صمت أممي وعالمي تجاه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والتي امتدت إلى الضفة ولبنان.

كما خاطب البيان العدو الصهيوني والأمريكي بالقول “عام ولّى سجلتم فيه أبشع صور الإجرام والوحشية وسقطت خلاله كل عناوينكم الكاذبة والبراقة الخادعة، ولم تسجلوا نصراً ولم يستسلم مجاهداً، واعلموا بأن استمراركم في إجرامكم ووحشيتكم لن يجلب لكم إلا الخسران والذل والهوان ولن يغير في حتمية زوال كيانكم المجرم والعاقبة للمتقين”.