صمود وانتصار

فعالية لوزارة الصحة تأبينا للشهيد الدكتور شوقي حسين العودي

الصمود|

نظمت وزارة الصحة والبيئة، اليوم، فعالية تأبين للشهيد الدكتور شوقي حسين العودي، الذي ارتقى شهيدا مع أفراد أسرته إثر غارة صهيونية غادرة في الجمهورية العربية السورية.

وفي الفعالية، نوه وزيرا الصحة والبيئة الدكتور علي عبدالكريم شيبان والتربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، بإسهامات الدكتور شوقي العودي في القطاع الصحي والأكاديمي ، حيث يعتبر من الكوادر الأكاديمية المخلصة للعلم ومهنة الصيدلة .

وعبرا عن خالص العزاء والمواساة لوالد الشهيد وأسرته في هذا المصاب ، مشيرين إلى أن هذه المعركة ليست معركة فلسطين ولبنان وإنما معركة الأمة وعلى الجميع أن يعرف من هو العدو الحقيقي وتوجيه بوصلة العداء نحوه.

واعتبر الدكتور شيبان والصعدي استشهاد الدكتور العودي رسالة بأن هذا الكيان الغاصب لا يستثني أحد، مؤكدين أن من لا يعرف العدو الإسرائيل هذه الأيام فمتى يعرفونه؟!

واشارا إلى أن استهداف أسرة يمنية في دمشق، يأتي امتدادا لجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان وسوريا ودليل واضح على أنه عدو لا يقيم وزناً للقيم والأخلاق والقوانين الدولية و يُعرف بالوحشية والعدوانية والبشاعة تجاه الإنسانية.

كما ألقيت كلمتان عن أسرة الشهيد القاها الدكتور حسين العودي وعن نقابة الصيادلة الدكتور سامي المقحفي، استعرضتا سيرة حياة الشهيد شوقي العودي الذي عمل مدرسا في أغلب مراحل حياته متنقلا من جامعة إلى أخرى ومن معهد إلى آخر وعاش طيلة حياته يطلب العلم وينشره أينما حل.

وأكدا أن الشهيد شوقي كان مكرسا جهوده في تدريس الأجيال وتنويرها في العلوم الطبية في محافظات إب وتعز وذمار وصنعاء، وقد اسهم في بناء جيل يمني متعلم متنور، مشيرين إلى أن العدوان الإسرائيلي يستهدف آلاف الأبرياء يوميا في جميع البلدان العربية ويرتكب العديد من المجازر البشعة في فلسطين ولبنان واليمن.

وفي الختام، كرًم وزيرا الصحة والبيئة والتربية والتعليم والبحث العلمي الشهيد الدكتور شوقي حسين العودي وأسرته بدرع الوزارة وفاء للشهيد ولما قدمه للوطن والبلاد العربية والإسلامية من خدمات في القطاعين الصحي والأكاديمي.