جبهة اليمن في معركة طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني .. هل كتبنا ملاحم الانتصارات بما يكفي
جبهة اليمن في معركة طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني .. هل كتبنا ملاحم الانتصارات بما يكفي
تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة تواصل في تعميق الألم لدى كيان العدو الصهيوني لدرجة إن وسائل الاعلام العبرية أصبحت تسخر وتشكو من فشل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية فشلت في إيقافها بل وانهزمت امام القوات المسلحة اليمنية فيما الكيان يعاني من عقوبات مشددة وحصار عميق والتداعيات بالمليارات والتأثيرات تصل إلى موانئ الاحتلال في البحر الأبيض المتوسط ..فإلى بعض من انتصارات جبهة اليمن في معركة طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني حسب اعترافات العدو نفسه
موقع «هماكوم» الإخباري : القوات المسلحة اليمنية هزمت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها وكشفت حدود الهيمنة في عالم اليوم
قال موقع “موقع “هماكومl “ الاخباري الصهيوني إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تتمكن من هزيمة “الحوثيون” بالفعل، وفشلها في البحر الأحمر يكشف حدود الهيمنة الأمريكية في عالم اليوم، والأداء الضعيف للأساطيل الغربية”.
وأضاف: إن “الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى أعلنتا عن تدخل عسكري في البحر الأحمر، وبعد 8 أشهر من بداية القصة، تفاقم الحصار البحري، فقد أغرق “الحوثيون” السفن وألحقوا أضرارًا بها، في هجمات تحدث كل يوم تقريبًا”.
ونقل موقع “هماكوم” الإخباري الإسرائيلي عن خبير بحري في مركز أبحاث الإستراتيجية البحرية قوله: “أثبت “الحوثيون” أنهم جهة قادرة على تعطيل التحالف الغربي وإلحاق الضرر به بشكل كبير، والآن هم الجهة الأكثر ذكاءً وقوة التي تقاتل الغرب في البحر”.
وتساءل الموقع كيف تمكن “الحوثيون”، الذين من الواضح أن قوتهم أصغر بكثير من قوة الغرب، أن يحققوا مثل هذا الإنجاز؟ ضد البحرية الأمريكية والغربية التي فشلت في البحر الأحمر!”.
وتابع: إن “المحاولات الأمريكية لـ “اضعاف قدرات الحوثيون” جاءت بنتائج عكسية، فقد تبين أن “الحوثيون” متحركون ومجهزون تجهيزًا جيدًا”.
كما نقل موقع “هماكوم” الإخباري الإسرائيلي عن خبير بحري من جامعة كينغز كوليدج في لندن قوله: “بما أن الولايات المتحدة وبريطانيا فشلت في البحر الأحمر، وبعد أشهر لم يغير “الحوثيون” طريقة عملهم، وترسانتهم لا تزال موجودة، ربما حان الوقت لنسأل أنفسنا لماذا لا نزال نفعل ذلك؟”,
واشار الموقع الإسرائيلي إلى أن العديد من الدول الأوروبية ليس لديها أسطول كبير بما يكفي للقيام حتى بالدور المحدود المتمثل في حماية السفن في البحر الأحمر، وقد أمضت السفينة الألمانية “جولد ستاندرد” عدة أشهر في البحر الأحمر دون نجاح يذكر حتى أبحرت بعيدًا.
وأكد أنه من جانب الخسائر، حتى لو اعترض الأمريكيون جميع صواريخ “الحوثيون”، فإن كل ضربة من اليمن تعتبر انتصارًا، لأن “الحوثيون” لا يحتاجون سوى موارد محدودة، أما الأمريكيون يحتاجون أكثر بكثير جدًا لمواصلة أعمالهم.
وأختتم الموقع بقولة إن الحوثيون أعلنوا فعلياً عن هدف سياسي وهو إغلاق مضيق باب المندب – لممارسة الضغط على الغرب لإنهاء الحرب في غزة
صحيفةُ “جيروزاليم بوست”: اليمنيون يفرضون هيمنتهم بحرياً ويغيرون معادلات السيطرة الدولية وهجماتهم مستمرة بشكل يومي واستهداف السفينة “سونيون” هو مثال على توسيعها والولايات المتحدة والدول الغربية عجزت عن وقفها
أكّـدت صحيفةُ “جيروزاليم بوست” الإسرائيليةُ أن البحرَ الأحمرَ والمناطقَ القريبةَ منه أصبحت تحتَ سيطرةٍ متزايدةٍ من قبل القوات المسلحة اليمنية التي أثبتت أنها قادرة على تغيير واقع الهيمنة الأمريكية والبريطانية على الممرات المائية، مشيرة إلى أن هذه السيطرة تجاوزت القدرة على مهاجمة السفن، وباتت تشمل القدرة على الوصول إلى السفن المستهدفة، كما حدث مع الناقلة (سونيون)، في ظل عجز أمريكي وغربي كبير عن فعل أي شيء.
ونشرت الصحيفة ، تقريرًا جاء فيه أن القوات المسلحة اليمنية “تتصرَّفُ بشكلٍ متزايدٍ كما لو أنها تسيطرُ على البحر الأحمر“.
وأضافت أنه “بعد أكثر من ثمانية أشهر من بدء عملية (حارس الرخاء) بقيادة الولايات المتحدة، تتواصل الهجمات على السفن”. وقالت: إن اليمنَ “يذهبُ إلى ما هو أبعدُ من الهجمات الآن، ويحدّد من يستطيع ومن لا يستطيع الوصول للسفن المستهدفة” في إشارة إلى ما كشفه مصدرٌ في القوات البحرية في وقت سابق حول قيام القوات المسلحة باستهداف فرقاطة أُورُوبية حاولت الاقترابَ من الناقلة المحترقة (يونيون) عقب استهدافها. واعتبر الصحيفة أن “الهجومَ الأخيرَ على السفينة (سونيون) هو مثالٌ على كيفية توسيع الحوثيين لهجماتهم” حسب تعبيرها.
وأكّـد التقرير أن تصعيد قوات المسلحة يأتي في إطار “حصار إسرائيل” معتبرًا أن “هذه خطوةٌ غير مسبوقة”. وأضاف: “يبدو أن الولاياتِ المتحدةَ والدولَ الغربية عجزت إلى حَــدٍّ كبير عن وقف هجمات الحوثيين، التي تحدث كُـلّ يوم تقريبًا، فالبحر الأحمر والمناطق القريبة منه أصبحت تحت سيطرتهم بشكل متزايد، ويبدو أنهم يسيطرون على الوصول إلى السفن المتضررة مثل السفينة (سونيون)”.
وقالت الصحيفة: إن القوات المسلحة اليمنية “أثبتت أنها قادرة على قلب الموازين عقبَ قرون من سيطرة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرهما على الممرات المائية في العالم”.
وفي تقرير أخر قالت جريدة “جيروزاليم بوست –” العبرية في تقرير لها إن واقع المواجهة بين الولايات المتحدة وقوات صنعاء في البحر الأحمر وخليج عدن يسلط الضوء على “تآكل الهيمنة البحرية الأمريكية في المنطقة”، ويرسل رسالة مفادها أن الولايات المتحدة يتم ردعها، بدل أن تقوم هي بردع أعدائها.
وأكدت الصحيفة إن واشنطن عجزت عن إيقاف العمليات اليمنية المساندة لغزةَ والوضع في البحر الأحمر كشف إن قوتها مردوعة وهيمنتها متآكلة
موقع “ماكو”: الحصار البحري الذي يفرضه الحوثيون على إسرائيل تسبب بأضرار اقتصادية بالمليارات واستمراره هو أحد أعظم إخفاقات إسرائيل
فال موقع ماكو العبري إن الهجوم الإسرائيلي على محافظة الحديدة لم يوقف عمليات الحوثيين المساندة لغزة، مؤكداً أن الأخيرة لا زالت تواصل تعطيل طرق الشحن البحري إلى الموانئ الإسرائيلية وتتسبب بأضرار اقتصادية بالمليارات، وهو ما يعتبر إخفاقاً عظيماً للكيان.
وفي تقرير له اعتبر الموقع العبري أن قوات الحوثيين ما زالت قادرة على تعطيل طريق الشحن إلى إيلات، وهذا أحد أعظم إخفاقات إسرائيل، التي ذهبت في الماضي إلى الحرب فقط بسبب التهديد الذي يتعرض له طريق الشحن هذا برمته، واردف قائلا لقد تمكنوا من القيام بذلك بقوة عسكرية صغيرة وأقل بكثير من تلك التي تقف أمامهم معتبراً أن ذلك حدث بسبب القرارات وليس القدرات.
كما وأشار إلى أن الكيان يواجه صعوبة كبيرة في حشد دول العالم حول قضيته، باستثناء الأمريكيين وعدد صغير من الدول الأعضاء فيما يسمى تحالف الدفاع البحري الذي يعمل ضد اليمن.
وبحسب التقرير فإن إسرائيل لا يمكن أن تكون راضية عما يحدث في ميناء إيلات الذي ظل خالياً تماماً منذ عدة أشهر نتيجة تهديد صنعاء لخطوط الشحن، وتعرض لأضرار اقتصادية مباشرة وغير مباشرة بالمليارات.
بالمحصلة وازاء هذه الاعترافات المتتالية بالعجز والاخفاق الاسرائيلي الاميركي البريطاني، يتأكد أن اليمن بجيشه وقيادته وشعبه غيّر معادلات الحرب مع العدو فارضا عليه عزلة غير مسبوقة/ ستكون تأثيراتها وانعكساتها أكبر اذا ما واصل عدوانه وحصاره على قطاع غزة.
صحيفة “معاريف” عن رئيس بلدية “إيلات” إيلي لانكري : المدينة أصبحت جبهة ومواردها الرئيسية تضررت بشدة بسبب الحوثيين
قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن مدينة “إيلات” في إسرائيل إن المدينة أصبحت “جبهة” بفعل تعرضها لهجمات قوات صنعاء، مشيراً إلى أن الموارد الرئيسية للمدينة تضررت بشدة نتيجة الهجمات وإغلاق الميناء، وأنها تواجه نقصاً حاداً في الخدمات الصحية.
ونشرت صحيفة “معاريف” العبرية، الأربعاء، تقريراً سلطت فيه الضوء على التحديات التي يواجهها رئيس بلدية إيلات، إيلي لانكري، في ظل ما وصفتها بـ”تهديدات الحوثيين”، في إشارة الهجمات الصاروخية من اليمن، والحظر البحري الذي تفرضه قوات صنعاء في البحر الأحمر لمنع وصول السفن إلى ميناء إيلات والذي تسبب بإغلاق الميناء بشكل كامل.
ونقلت الصحيفة عن لانكري قوله إن “المدينة الجنوبية التي يبلغ عدد سكانها حالياً قرابة 100 ألف نسمة، تعتمد غالباً على السياحة والميناء كموارد رئيسية، وكلاهما تضرر بشدة هذا العام”.
وأضاف أن التهديد الذي تواجهه المدينة هو “تهديد حقيقي كما هو الحال في كل مكان بالبلاد”، حسب تعبيره.
وقال: “لقد أصبحت إيلات جبهة إضافية، لذلك يجب أن نستمر في المراقبة والتصرف وفقاً لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية”.وقال لانكري إن “إيلات البعيدة عن المراكز الصحية الرئيسية، تواجه نقصاً حاداً في الخدمات الصحية، وخاصة الكوادر الطبية، على الرغم من أنها تخدم أكثر من 100 ألف نسمة وملايين السياح سنوياً”.
صحيفة “كالكاليست” : بعد إيلات.. الحصار اليمني يستهدف أكبر موانئ الاحتلال في البحر المتوسط ويهوي بأرباحه بنسبة 63%
قالت صحيفة “كالكاليست” العبرية، إن ميناء أشدود، أحد أكبر موانئ الاحتلال في البحر الأبيض المتوسط، فقد 63% من أرباحه خلال الربع الثاني من العام الجاري، بسبب تداعيات الحرب، وعلى رأسها الحصار البحري من اليمن، وتغيير طرق الشحن بعيدًا عن البحر الأحمر.
وأوضحت الصحيفة أن قطاع السيارات في “إسرائيل” تأثر بشكل كبير نتيجة توقف مرور السفن عبر البحر الأحمر.
الحظر اليمني يهدد بتسريح عمالة «ميناء ايلات» – نهاية العام
وفي نفس السياق قال موقع كالكاليست نقلاً عن إدارة ميناء أم الرشراش “إيلات”: تلقينا وعودا بالتعويض ما لم فسيتم تسريح العاملين بنهاية العام الجاري مع استمرار الحظر اليمني التام على الميناء. وأضاف أن ” إدارة الميناء تطالب بحزمة مساعدات تشمل التعويض الكامل عن أجور ونفقات العمال بما يعادل اثنين مليون دولار شهريا”.وأشار إلى أن تهديد الحوثيين نجح في إلحاق أضرار قاتلة بالميناء خلال شهر واحد.
جلوبس : جبهة اليمن المساندة لفلسطين تُجبر أكبر شركة توظيف في قطاع التكنولوجيا في “إسرائيل” إلى إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها
أعلنت شركة إنتل الأميركية أكبر جهة توظيف في قطاع التكنولوجيا في الكيان الصهيوني، أنها ستعلّق العمل في مصنعها الجديد في مستوطنة “كريات جات”، جنوبي فلسطين المحتلة. جاء ذلك، مع تصاعد خسائر اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي جراء تداعيات الحصار اليمني، وكذلك تأثيرات جبهتي لبنان وغزة على الداخل الإسرائيلي.وقالت الشركة، إنها ستسرح 15% من قوتها العاملة حول العالم، ابتداءً من الإثنين المقبل، حيث ستسرح 17 ألف بما في ذلك في كيان الاحتلال وفق ما أكد موقع “غلوبس” الإسرائيلي.
ويأتي الإغلاق بسبب ركود الاقتصاد الإسرائيلي جراء خسائر الاحتلال على جبهتي غزة ولبنان، والأهم الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية بمنع مرور السفن الإسرائيلية وتلك التي تنتهك قرار الحظر إلى موانئ فلسطين المحتلة.
مجلة “إيبوك” :أمريكا وبريطانيا وباقي الدول الغربية فشلت في ردع الحوثيين في البحر الأحمر والحصار البحري متواصل والإحباط في إسرائيل عميق ومتزايد
أكدت عدد من التقارير العبرية الصادرة حديثاً أن كيانَ العدوّ الصهيوني “محبَطٌ”؛ بسَببِ فشل التحالف الأمريكي البريطاني والقوات الغربية في وقف الحصار البحري اليمني المفروض على موانئ فلسطين المحتلّة، والذي تسبب بإغلاق ميناء “أم الرشراش” ودفعه مؤخّراً إلى تسريح عدد من موظّفيه برغم رفض نقابة العمال.وقالت مجلة Epoch Magazine العبرية في تقريرا لها نقلت فيه عن مصادرَ سياسية في كيان العدوّ قولها: إن “إسرائيلَ محبطةٌ من نشاط التحالف الذي شكّلته الولاياتُ المتحدة في البحر الأحمر” مشيرةً إلى أن القواتِ المسلحةَ اليمنية ” تواصلُ حصارَها البحري لـ “إسرائيل”، ومضايقة السفن التي تقول إنها تبحر إلى إسرائيل”.
وقالت المصادر التي نقلت عنها المجلة: إن “الدولَ الغربيةَ فشلت في ردع الحوثيين” حسب ما ذكر التقرير الذي نقل أَيْـضاً عن مصادرَ عربية قولها: إن “أنصار الله لديها قدرة كبيرة على استيعاب الضغوط والصمود أمامها، حتى لو كانت حرب استنزاف طويلة”.
وأشارت المجلة العبرية إن الحوثيون أطلقوا مطلع الأسبوع، صاروخاً أرض-أرض على إسرائيل، لم تعترض قوات التحالف الدولي الصاروخ في البحر الأحمر، كما فشلت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراضه، في النهاية أجزاء سقوط الصاروخ وسط البلاد واحتفل الحوثيون، وهذا بالنسبة لهم إنجاز آخر بعد أن تمكنوا في 19 يوليو الماضي من التسلل بطائرة بدون طيار إلى منطقة تل أبيب
صحيفة “ذا ماركر: اليمن يواصل إغلاق أهم الموانئ في إسرائيل والقضاء يؤيد إجازة غير مدفوعة الأجر للموظفين
قالت صحيفة “ذا ماركر – TheMarker-צילום: ששי חורש ” الاقتصادية العبرية، الخميس، أن القضاء في كيان العدوّ أيَّدَ قرارَ إدارة ميناء أم الرشراش المحتلّة (إيلات) بشأن إرسال 26 موظَّفًا من موظفي الميناء في إجازة غير مدفوعة الأجر؛ وذلك لتخفيف خسائر الميناء المتوقف عن العمل منذ ديسمبر الماضي.
وأضافت الصحيفة أن “التجارةَ البحريةَ التي تأتي من الشرق الأقصى إلى إسرائيلَ تدور حول إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، وبما أنه ليس من المنطقي اقتصاديًّا المرورُ عبر قناة السويس والعودة منها -لأنه عبورٌ يكلف مئات الآلاف من الدولارات لكل سفينة- فَــإنَّ السفن التي تصل إلى “إسرائيل” ترسو في موانئ حيفا أَو أشدود، وهكذا توقف النشاط الرئيسي لميناء إيلات، والذي كان يتمثَّلُ بشكلٍ رئيسيٍّ في تفريغ السيارات”.
وأشَارَ إلى أنه “بالمقارنةِ مع ما يقارب 150 ألف سيارة تم تفريغها في ميناء إيلات العام الماضي، فَــإنَّ العدد هذا العام سيكون في حدود الصفر، والنشاط الوحيد في الميناء هو السفن السائبة المخصصة للتصدير والتي تصل مرة كُـلّ شهر أَو شهرين”.
وجاء قرارُ تسريح الموظفين بعدَ فشل اتّفاق كان قد تم الإعلانُ عنه بين نقابة العمال في كيان العدوّ، وإدارة الميناء، لتعويضِ الأخيرة عن النفقات الشهرية الكبيرة، ونقل جزء من موظَّفي الميناء إلى ميناء أشدود، حَيثُ رأت الإدارة أن الاتّفاق لا يكفي لتعويض الخسائر وأنه لا بد من تسريح الموظفين.
رئيس غرفة الشحن في كيان العدو يورام زيفا : بعد إغلاق قوات صنعاء لميناء إيلات سفن البضائع ترفض الإبحار إلى باقي موانئنا
أكد رئيس مكتب الشحن في إسرائيل إن 40% من سفن البضائع ترفض الإبحار إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن وضع الموانئ يزداد سوءاً بعد إغلاق قوات صنعاء لميناء إيلات، وارتفاع المخاطر على ميناء حيفا نتيجة التصعيد مع حزب الله.
وقال موقع “والا” العبري الأربعاء في تقريراً له أنه “بعد إغلاق ميناء إيلات فعلياً منذ نوفمبر بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وتحويل البضائع التي كانت ستصل إليه إلى موانئ حيفا وفي الأسابيع الأخيرة بشكل رئيسي إلى أشدود، يرفض المزيد والمزيد من مالكي السفن إرسالها إلى الموانئ الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط”.
رئيس غرفة الشحن في كيان العدو
ونقل التقرير عن يورام زيبا رئيس مكتب الشحن الإسرائيلي قوله: “40٪ من سفن البضائع العامة ليست مستعدة للإبحار إلى إسرائيل الآن، إما بسبب ارتفاع تكاليف التأمين، أو لأن أطقمها ترفض المجيء إلى هنا، وفي صهاريج الوقود لم تعد 15٪ من السفن تصل، حتى بعض سفن الحاويات الكبيرة التي زارت موانئ إسرائيل قبل الحرب لم تعد تصل، وتصل الحاويات إلى إسرائيل بعد تحميلها في سفن أصغر، بتكاليف عالية”.