مناقشة آليات توطيد علاقات التكامل بين مجلسي الوزراء والشورى
الصمود|
جرى خلال اللقاء الذي حضره أعضاء مجلس الشورى الدكتور حسين العمري و الدكتور محمد الكبسي و الدكتور أحمد مكي و الدكتور رشاد الرصاص و الدكتور عبدالرحمن المختار والدكتور نبيل الحمادي و درهم الزعكري ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني ، ومدير مكتب رئيس مجلس الشورى محمد لطفي ، مناقشة آليات توطيد علاقات التكامل و التناغم في الأداء بين الحكومة ومجلس الشورى.
وتطرق إلى جوانب الاستفادة من التوصيات القيمة الصادرة عن مجلس الشورى ذات الصلة بنشاط الوزارات والمؤسسات الحكومية انطلاقا من الخبرات المتراكمة لكثير من أعضاء المجلس في المجالات الإدارية والتنموية والاجتماعية وغيرها.
واستعرض الدور المنوط بالحكومة في إسناد جهود مجلس الشورى وتعزيز دوره الاستشاري من خلال عدد من الإجراءات المشتركة وفي المقدمة ما يتصل بتأكيد التعاون المسئول من قبل مختلف الوحدات المركزية والمحلية والاستفادة العملية من توصيات المجلس بما يخدم مسار تطوير الأداء وخدمة الصالح العام.
كما ناقش اللقاء عدداً من الجوانب المتصلة بالبناء المؤسسي للمجلس في ضوء التطورات والمتغيرات الناشئة خلال الأعوام الماضية لما فيه تعزيز وتطوير دوره وأعمال لجانه التخصصية وكذا أهمية الموائمة بين خطة عمل المجلس والبرنامج العام لحكومة التغيير والبناء.
وخلال اللقاء أكد رئيس مجلس الوزراء أهمية استمرار اللقاءات بين قيادات مجلسي الوزراء والشورى بما بخدم مسار تقييم الأداء وتوطيد العلاقة بين المجلسين والاستفادة من اللائحة المقرة التي تنظم العلاقة بينهما.
وأشار إلى أن بناء الدولة ووضع لبناتها الأساسية بحاجة إلى تظافر جهود الجميع في كافة المؤسسات.. منوهاً بالدور الحيوي لمجلسي النواب والشورى في إسناد الحكومة وإعانتها في تحديث وتطوير التشريعات القانونية بما يواكب التطورات والمتغيرات التي حدثت على مدار هذه السنوات.
وأوضح الرهوي أن الحكومة لن تتوانى عن القيام بدورها في إسناد مجلس الشورى ومساره الهادف إلى تعزيز وتطوير الأداء ومخرجات عمله ولجانه التخصصية والاستفادة منها في خدمة النشاط الحكومي.
بدوره عبر العيدروس عن تطلعه لأن تسهم زيارة رئيس مجلس الوزراء في توطيد العلاقة التكاملية وتحقيق مزيد من التنسيق لإنجاح المهام والأولويات المشتركة بما ينسجم مع المتطلبات المرحلية.
وجدد مباركته لرئيس الوزراء نيل الثقة وقيادة حكومة التغيير والبناء، مؤكداً ثقته بنجاحها كونها تدار من شخصية ذات خبرة ورؤية كاملة في العمل الإداري والمؤسسي والتنموي.
وذكر العيدروس أن المجلس وضع ضمن خطته للعام الجاري برنامج الحكومة كمرجعية للاستفادة منه عند إعداد التقارير، ويحرص على إشراك الجهات الحكومية المعنية في إعدادها ليتسنى له وضع المعالجات والتوصيات المناسبة.
وأشار إلى أن متطلبات المرحلة تقتضي رفد المجلس بالمزيد من الكوادر المؤهلة وذات الاختصاص وتطوير بنائه المؤسسي بما يتوافق مع التوجه العام للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة ويحقق التغيير المنشود.
واستعرض رئيس مجلس الشورى جانبا من النشاط المجتمعي لأعضاء المجلس، وسلم رئيس مجلس الوزراء نسخة من تقرير النشاط المجتمعي في مختلف المجالات لشهر ربيع الأول من العام الجاري.