تدشن حصاد القمح بالمرتفعات الشمالية والوسطى بحافظة ذمار
الصمود|
وخلال التدشين، أكد نائب وزير الزراعة والموارد المائية والثروة السمكية إبراهيم المداني، أهمية التوسع في إنتاج المحاصيل الغذائية وخاصة القمح والبقوليات والإسهام الفاعل في تعزيز جهود الاكتفاء الذاتي.
ولفت إلى أهمية تكاتف جهود المؤسسات الزراعية والجمعيات والمزارعين للتوسع في الإنتاج الزراعي وتحقيق الامن الغذائي.. مشيرا إلى ضرورة نقل الخبرات التي اكتسبها المزارعين في جوانب زراعة البقوليات والعمل على انتقاء البذرة ذات الجودة والإنتاجية العالية.
وأكد حرص الوزارة على دعم جهود التوسع في زراعة الحبوب والبقوليات والحد من عملية الاستيراد.
بدوره أوضح القائم بأعمال مدير المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، المهندس صلاح المشرقي، أن موسم الحصاد لهذا العام في إطار المرتفعات الشمالية والوسطى يشمل 300 هكتار من محصول القمح بدرجة أساسية ثم محصول الفاصوليا وفول الصويا.
وذكر أن المساحات التي تم زراعتها من قبل المؤسسة هي عبارة عن بذور محسنة من أصناف القمح المختلفة وأهمها، أصناف براقش وأوسان وبكيل وضين، بالإضافة إلى البقوليات كالفاصوليا وفول الصويا، حيث ستوفر حوالى 700 إلى 800 طن من البذور النقية والمحسنة.
وأشار، إلى أهمية هذه الأصناف التي تستنزف العملات الصعبة، لافتا إلى مساعي المؤسسة بالتعاون مع الجمعيات التعاونية الزراعية كجمعية يريم وبني شيبان وأيضا الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس للاستفادة من الأراضي الزراعية لزراعة هذه المحاصيل لتوفير أكبر قدر من البذور المحسنة لتوزيعها بداية الموسم القادم على مختلف الجمعيات والمزارعين لإنتاج القمح والبقوليات بدرجة أساسية.
وبين المهندس المشرقي، أن البذور المحسنة والأصناف الجديدة التي سعت المؤسسة لإنتاجها وإكثارها، متوسط انتاجها لا يقل عن ثلاثة أطنان وقد تتجاوز خمسة أطنان، لافتا إلى أنها كمية مناسبة ستؤدي إلى تعزيز قدرات المزارعين ورفع مستوى إنتاجهم وتحسين دخلهم.
ونوه، بالإقبال الكبير من قبل الجمعيات التعاونية والمزارعين على زراعة الحبوب والبقوليات مواكبة لتوجهات القيادة الثورية والسياسية في تنمية القطاع الزراعي وصولا للاكتفاء الذاتي.
بدوره، أشار نائب مدير الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس، المهندس عمر عبدالعزيز، أن تدشين الموسم الصيفي لحصاد محصول القمح يأتي في إطار التكامل بين المؤسسات الزراعية لاستغلال المساحات الزراعية المتوفر في إنتاج المحاصيل الزراعية الهادفة لتحقيق الأمن الغذائي.
وبين أنه يتم استغلال المساحات الزراعية في مزرعة رباط القلعة لإنتاج بذور البطاطس، والتعاقد مع المؤسسة العامة لتنمية إنتاج الحبوب لزراعة محاصيل الحبوب والبقوليات تحقيقيا للاستفادة من المواسم الزراعية وإنجاح الخطط والدورات الزراعية للأراضي الزراعية.
وكان مدير مزرعة رباط القلعة أحمد وازع، أوضح أنه تم هذا الموسم بعد زراعة محصول البطاطس، زراعة حوالي 30 هكتارا في إطار المزرعة بمحاصيل الحبوب وأهمها القمح والبر والشعير بمساحة نحو 23 هكتارا، بالإضافة إلى زراعة البقوليات كالفاصوليا بمساحة نحو سبعة هكتارات.
وتوقع، أن يصل الإنتاج من محاصيل الحبوب والبقوليات لهذا الموسم في مزرعة رباط القلعة أكثر من 40 طنا.
فيما أشار رئيس جمعية بني شيبان التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بمنطقة عراس محافظة إب إسماعيل علي، أن إجمالي المساحات المزروعة تقدر ب 84 هكتارا من القمح والفاصوليا وفول الصويا، متوقعا أن يصل الإنتاج لهذا الموسم بين 120-150 طنا من القمح و100 طن من الفاصوليا وأربعة أطنان من فول الصويا.
حضر التدشين، مدير مشروع إكثار البذور المحلية بالمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب الدكتور مطهر الخيشني، ومدير مديرية يريم محمد الخالد، ورئيس الجمعية التعاونية بيريم علي حيدر، وأمين عام الجمعية خالد الزبيدي.