صبراً آلَ فلسطين.. فإنَّ موعدَكم التحرير

من هم سكان غزة..؟

هم في معظمهم مجاميع من المهجَّرين قسراً من أراضي 48 و67، والذين لجأوا إلى قطاع غزة على خلفية أحداث النكبة والنكسة..

هذا شيء معروف ولا نقاش فيه..

طيب…

ماذا يريد العدوّ الصهيوني اليوم..؟!

قال: يريد تهجير هؤلاء المهجَّرين وطردهم من القطاع إلى سينا..

ماذا يعني هذا..؟

يعني، بالضبط: إجراء عملية تغيير جديد في الخارطة الديموغرافية والجغرافية في المنطقة..

وكذلك يريد أَيْـضاً في جنوب لبنان..

أليس هذا، بالضبط، هو الحلقة الأولى المعروضة حَـاليًّا من المسلسل الصهيوني والأمريكي الجديد الذي كتب فصوله وأحداثه اليهودي البريطاني الأمريكي برنارد لويس ذات يوم..؟

مسلسل بعنوان:

تهجير المهجر وتقسيم المقسم..

إنتاج: أمريكا…

سيناريو: بريجنيسكي وكونداليزا رايس

بطولة: نتنياهو، بن غافير، جالانت، سيموترش.

كومبارس: عبدالفتاح السيسي، محمد بن سلمان، محمد بن زايد، عبدالله بن الحسين..

ضيف الشرف: الجامعة العربية..

بالاشتراك مع: محمد السادس، محمود عباس..

المخرج المساعد: بلينكن

إخراج: جون بايدن..

حقوق التوزيع في جميع أنحاء الدول العربية: حصري فقط على اتّحاد شبكات وقنوات الحدث والعربية وإم بي سي وسكاي نيوز الإعلامية..

قصة هذا المسلسل مستوحاة، طبعاً، من فيلم بريطاني فرنسي مشترك قديم بعنوان:

سايكس-بيكو..

وتدور أحداثه حول فتاة عربية اسمها: فلسطين، وقعت ذات يوم في الأسر وتريد أن تتحرّر..

شاخت، ولم تتحرّر..

تقلص حجم وجهها الجميل مع تقادم الأسر شيئاً فشيئاً لدرجة أنه لم يعد يرى من غرته الناصعة فقط إلا غزة، وشيءٌ من الضفة..!

ولم تتحرّر..

واليوم يراد لها أن تُذبح..

بل هي تُذبح الآن..

لا غرو..!

العالم كله يتآمر عليها، بمن فيهم حتى إخوتها من أبناء الجواري الذين عُهد إليهم في هذا المسلسل أدوار الكومبارس..

وحدهم فقط إخوتها الأشقاء من أبناء الحرائر، هم من رفضوا الاشتراك في هذا المسلسل..

من عارضوه وقاوموه..

من يقفون معها ويقاتلون؛ مِن أجلِ تحريرها..!

وسيحرّرونها بإذن الله..

فصبراً آل غزة..

صبراً آل فلسطين..

فإن موعدكم التحرير..