صمود وانتصار

العدوّ الإسرائيلي خطر حقيقي على المنطقة بأكملها

يحيى صلاح الدين

العدوّ الإسرائيلي يشكل خطراً وتهديداً للمنطقة بأكملها وليس على فلسطين ولبنان فقط، العدوّ يسعى لتغيير واقع الشرق الأوسط بكله، عدو حقيقي للأُمَّـة على دينها وقيمها وَخيراتها، لا يتورع في الاعتداء على رموز الأُمَّــة، وله خطط في التوسع وَيصرحون بذلك في العلن وموجود في كتبهم (إسرائيل من النيل إلى الفرات) يسعون للسيطرة على أجزاء من العراق وسوريا وكذلك الجزيرة العربية ولن يوقفهم سوى الجهاد وَمواجهتهم ودعم المجاهدين في فلسطين ولبنان.

الغرب الكافر بقيادة أمريكا أكبر داعم للعدو الإسرائيلي، وهم من غرسه في المنطقة، وَيقدمون الأمور معكوسة وَيقلبون الحقائق.

لماذا يحق لهم تقديم كُـلّ أشكال الدعم والإسناد بالمال والسلاح للعدو الإسرائيلي، ولا يحق لأي بلد عربي أَو مسلم التحَرّك لإيقاف هذه الجرائم، لماذا لا يحق لليمن أَو العراق أَو إيران تقديم أي دعم وإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم؟!

يقدمون جرائم “إسرائيل” بحق النساء والأطفال والمسنين وحصار وقصف المستشفيات دفاعاً عن النفس، والمقاوم لهذه الجرائم مجرم وَإرهابي، يريدون أن تتقبل الشعوب في المنطقة وتخنع وتخضع لعدوانهم وَإجرام “إسرائيل”، بأي عقلية وعنجهية يفكر هؤلاء المستكبرون المجرمون؟

أَفِيقُوا يا عرب، العدوّ الإسرائيلي يخسر الكثير على مستوى عدد الضباط والجنود القتلى والجرحى وخسائر بالمليارات على المستوى الاقتصادي، ولكنه يتكتم على خسائره، ومع ذلك تظهر هذه الخسائر للعلن نظراً لحجمها الكبير.

صمود حزب الله في جبهة لبنان ودعمه وإسناده لغزة لصالح شعوب المنطقة بأكملها، ورغم استهداف العدوّ للقادة المجاهدين في حزب الله، وعلى رأسهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، واعتقد العدوّ بذلك أنه ضرب معنويات المقاومين واتجه نحو الحرب البرية، ولكنه صدم وَتفاجأ أمام ثبات حزب الله وقدرتهم في المواجهة وبقوة في تصديهم للعدو الإسرائيلي والأخذ بالثأر بإذن الله تعالى.

المسؤولية كبيرة على الشعوب العربية والإسلامية وعلى رأسهم محور الجهاد والمقاومة لدعم حزب الله والشعب الفلسطيني بالدعم المالي والإعلامي وَبالسلاح.

الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام.