صمود وانتصار

ما يقلقُ العدوّ الصهيو أمريكي

زينب المهدي

العدوّ الصهيو أمريكي يواصل ويتعمد في قتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة ولبنان الأبية ويمنع طواقم الإسعافات الطبية بالوصول لإنقاذهم ويقوم، بالاستهداف المباشر لكل من يحاول الوصول إلى المكان المستهدف.

العدوّ أصبح يذوق كُـلّ يوم مرارة الهزيمة أمام الأحرار والشرفاء المقاومون، وَأَيْـضاً فشل العدوّ أمام الصمود الأُسطوري في غزة الأبية، واتجه بتنفيذ مخطّطاتهم الشيطانية في الأراضي اللبنانية؛ بذريعة القضاء على حزب الله ويعتبرونه هذا نصراً لهم وهم يعرفون تماماً أنهم لن ولم يستطيعوا هزيمة المقاومون الأحرار في حزب الله وحماس.

العدوّ يتخبط وَيرتكب المزيد من الإبادة الجماعية بحق الإنسانية في غزة ولبنان كُـلّ دقيقة يتعطش لسفك المزيد من الدماء الطاهرة أمام أعين العالم الأخرس الذين يعتبرون الإنسانية وحقوق الطفل، وَأَيْـضاً حقوق المرأة مستحيلة ولا يجب أن تعطى حقوقهم المشروعة مثل باقي دول العالم.

منذ سنوات طويلة ونحن نشاهد الصهاينة يقومون بتشريد وقتل جماعي، والأسر المتعمد في الأرضي الفلسطينية الطاهرة التي يريد أن يحتلها بالقوة لكن فلسطين عصيةً رفضت الاستسلام والخنوع والذل لهذا العدوّ المتغطرس المحتلّ.

العدوّ وعملاؤه الخونة يعرفون تماماً أنهم مهزومون أمام الأحرار الشرفاء المقاومون الذين ينكلون بالأعداء ويمرغون أنفهم تحت التراب منذ السابع من أُكتوبر أصبح العدوّ في هزيمة وخزي وعار أمام أنظار العالم العربي المنافق.

معركة (طُـوفَان الأقصى) المباركة وعملياتها النوعية الموفقة بفضل الله وفضل القيادات الحكيمة كانت صدمة لهذا العدوّ الذي كان يرعب العالم بقوته الهشة، الأحرار المقاومون كسروا الأُسطورة التي ظن العدوّ أنها لا تقهر والمستحيل هزيمتهم مهما كلفهم الأمر.

العدوّ فشل وهزم وذهب اتّجاه لبنان الحبيبة بكل قوته العسكرية والاستراتيجية والاستخباراتية الهشةً بالاستهداف المباشر للقيادات والشخصيات البارزة في محور المقاومة، في حماس ولبنان والدولة الإسلامية إيرانية وقام باغتيالهم بأقوى أنواع الأسلحة والقنابل المحرمة دوليًّا.

يظن العدوّ أنهُ بهذا الاستهداف الجبان والغادر بأن يضعفوا من قوة محور المقاومة، لكن ما وجدهُ العدوّ الصهيو أمريكي وعملائهم الخونة أن استهداف قيادات محور المقاومة جعل المقامون في قوةً وإصرار على المواصلة في المواجهة مع هذا العدوّ.

أصبحت قوة محور المقاومة الفلسطينية واللبنانية تذهل العالم بقوتهم، والعمليات العسكرية الناجحة بفضل الله وفضل القيادات الحكيمة التي لم تذهب دماؤهم هدراً، والقادم بإذن الله أعظم والرد المزلزل آتٍ وبقوة الله تعالى، النصر والعزة والكرامة والفتح والتمكين والثبات بإذن الله قريب.

يمن الإيمَـان والحكمة يمتلك بفضل الله قائداً عظيم وخالداً حكيم أثلج صدور الأُمَّــة الإسلامية بأكملها بشجاعته وإصراره على المواجهة مع الأعداء وعملائهم الخونة، وَأَيْـضاً إصرارهُ على المساندة للقضية الفلسطينية وخُصُوصاً غزة، القائد العظيم السيد عبد الملك الحوثي سلام الله عليه ورضوانه من جعل الشريان الرئيسي للشعب اليمني هي القضية الفلسطينية؛ لأَنَّ الدم واحد والعدوّ واحد، ويجب أن تكون القضية الفلسطينية قضية أُمَّـة بأكملها ويجب علينا جميعاً أن نتحَرّك؛ مِن أجلِ تطهير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة وكذلك الوقوف في وجه المستكبرين طغاة العالم لمنعهم من فرص هيمنتهم وغطرستهم في الدول العربية والإسلامية، ومنع تدخلاتهم في شؤون البلدان الإسلامية.

ما يقلق العدوّ الصهيو أمريكي هو مساندة اليمن لغزة ولبنان الحبيبة؛ لأَنَّ اليمن بفضل الله أصبح يمتلك قوةً لم يمتلكها العدوّ من أسلحة وجيش جبار بفضل الله تعالى وفضل القيادة الحكيمة.

نشاهد العدوّ كُـلّ ما زاد في ارتكاب المزيد من الإبادة الجماعية بحق الإنسانية نعرف أنهُ قد هزم وخسر في الجيش والعتاد يذهب لتدمير المنازل على رؤوس المدنيين وتدمير المستشفيات والمدارس التي تأوي النازحين