صمود وانتصار

مسيرة بمدينة هامبورغ الألمانية دعماً لفلسطين ولبنان بمشاركة الجاليات اليمنية

الصمود| هامبورغ

خرجت مسيرة حاشدة بمدينة هامبورغ الألمانية دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتنديداً بالمجازر الصهيونية المروعة على مدى عامٍ كامل، بمشاركة الجاليات اليمنية واللبنانية والفلسطينية وعدد من الحقوقيين والمدنيين الألمان.

وندد المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع المدينة من خلال هتافاتهم وبيانهم بالإرهاب الصهيوني والدعم الأوروبي والأمريكي اللامحدود لهذا الكيان الغاصب.

ووجه المشاركون من خلال هذه المسيرة ثلاث رسائل للشعوب والأنظمة، توضح فظاعة ووحشية السلوك الإجرامي للكيان الصهيوني الإرهابي في إبادة الشعبين الفلسطيني واللبناني.. هي:

الرسالة الأولى للأنظمة الغربية وألمانيا ومُستشارها شولتس: “أنتم بأسلحتكم تفاقمون من الوضع الكارثي وتسهمون إسهاماً مباشراً بأسلحتكم المتدفقة والمحرمة في كل جرائم الحرب التي تشتركون فيها مع “إسرائيل”، وإن هذه الحرب الوحشية قد عرتكم وفضحتكم بإنسانيتكم وأقنعتكم الزائفة ولن تفلتوا من المحاكمة والملاحقة والعقوبات الإلهية القادمة”.

والرسالة الثانية كانت موجهة للشعوب العربية والإسلامية: “أنتم مُطالبون بالانتفاضة على أنظمتكم الخائنة والمجرمة والمُطبعة والمُرتهنة وتصحيح واقعها المخزي والمُذل والمُهين وإجبارها على اتخاذ المواقف الصحيحة تجاه غزة وبيروت والانتصار الحقيقي الفاعل للشعبين الفلسطيني واللبناني والسماح للشعوب بالتحرك في سبيل الله لوقف حرب التطهير العرقي والإفناء والتهجير القسري الذي يمارسه الكيان المجر”.

أما رسالة المتظاهرين الثالثة فكانت رسالة قوية مُوجهة لكل المتخاذلين والمرجفين والمتربصين والمتفرجين والخائفين والمتنصلين عما يجري للبنان وفلسطين: إن كل قطرة دم يسفكها العدوان الصهيوني والأمريكي أو مجزرة يرتكبها أو مدينة يبيدها ويهدم البيوت على ساكنيها ستكون لعنة عليهم ونكال وخزي لهم في الدنيا والآخر، لأنهم تجردوا من إنسانيتهم وفطرة الله التي بها خلقهم وكرمهم، ومن لم تؤثر فيه كل مجازر الحرب ومحارق الإبادة اليومية التي ترتكبها وتنتهجها “إسرائيل” بمنهجيتها ووحشيتها السلوكية والإجرامية فهو من المسوخ البشرية”.