صمود وانتصار

مجلة “ناشيونال انترست” :حاملة الطائرات تموت موتًا بطيئًا في ظل التطور المتسارع لقدرات اليمن العسكرية المثيرة للإعجاب

قالت ” مجلة ناشيونال إنترست – The National Interest “ الأمريكية إلى أن فعالية حاملات الطائرات الأميركية تتضاءل مع تزايد تهديدات الصواريخ الباليستية المتقدمة وأنظمة منع الوصول الحديثة (التي استخدمتها بنجاح كبير ولأول مرة في تاريخ الحروب البحرية، القوات المسلحة اليمنية في معركتها الدفاعية عن اليمن والإسنادية للمقاومة الفلسطينية في البحر الأحمر والمحيط الهندي).
وأشار المجلة في التقرير أن هذه التهديدات تتزايد بقوة من قِبَل قوى مثل الصين وما وصفه كاتب التقرير، براندون جيه ويتشرت، بـ”جماعات غير حكومية كالحوثيين في اليمن”.
وبحسب التقرير، “نجح الحوثيون في نشر صواريخ مثيرة للإعجاب مضادة للسفن تهدد حاملات الطائرات، مما دفع البحرية الأميركية إبعاد حاملاتها وتجنب الاقتراب من اليمن.
وأضاف التقرير “بسبب تهديدات الحوثيين ترددت البحرية الأميركية في نشر حاملات طائراتها على مقربة شديدة من اليمن على نحو لم يكن ليحدث عادة قبل خمس سنوات مع حاملات الطائرات”.
وأقرت المجلة الأمريكية أن واشنطن “تواجه فقدان قدراتها وتكاليف باهظة لمنصة إسقاط الصواريخ الأساسية لديها (حاملات الطائرات). وكل هذا يحدث في وقت تتحرك فيه جيوش العالم في اتجاه تصبح فيه حاملات الطائرات عتيقة بشكل متزايد”.
ولفت التقرير إلى أن هذا التوجه يعكس تساؤلات عن جدوى الاستثمارات الضخمة التي يخصصها البنتاغون لهذه القوة التقليدية في ظل تغير معطيات ساحة المعركة الحديثة.
ويرى محللون عسكريون أن اليمن استطاع أن يقضي على نموذج الهيمنة البحرية الأمريكية الذي ظلت تتفاخر به واشنطن على مدى عقود طويلة وتستخدمه لإرهاب دول بأكملها.
وفي وقت سابق أكد تقرير لمجلة “ذا ناشيونال إنترست – nationalinterest” الامريكية إن حركة أنصار الله في اليمن كادت ان تتمكن من اغراق حاملة الطائرات الامريكية يو اس اس دوايت دي ايزنهاور بصاروخ سقط على بعد 200 متر فقط من القطعة البحرية الامريكية مما يسلط الضوء على التهديد المتصاعد الذي تشكله الجهات المقاومة المجهزة بأسلحة متطورة
وذكر التقرير ان ” الحادث يشير الى مخاوف بشأن ضعف الأصول البحرية العسكرية الأمريكية وله آثار على استعداد الولايات المتحدة في المواجهات المحتملة مع خصوم أكثر تطوراً مثل الصين”.
وفي تقرير أخر لها أكدت المجلة الأمريكية إن “الحوثيون “وبقدراتهم المتطورة يستهدفون السفن الحربية وحاملات الطائرات والبحرية الأمريكية غير قادرة على مواجهتهم وتبتعد عن البحر الأحمر وتتوخى الحذر