صمود وانتصار

جيوش الإيمان لا تنكسر

الصمود||مقالات||يحيى صالح الحمامي

تدريب وتأهيل جيش اليمن مُستمرّ وجيوش الإيمان لا تنكسر بمواجهة جيوش الكفر والضلال، جيش اليمن قوي والذي له أولويات التأهيل والتدريب من قبل القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد “عبدالملك بدر الدين الحوثي” يحفظه الله، بالإشراف المباشر، والذي تم بناء جيش يمني جبار في ظل العدوان، وتم بناء جيش في ظل الحرب وعاصفة الحزم، تم بناء جيش يمني بالرغم من الحرب العبثية بحق الشعب اليمني، والذي هو من أكرم شعوب المنطقة في شبه الجزيرة العربية، وبقوة الله تم بناء جيش يمني متزود بالهدى والتقوى، جيش بمهارات قتالية ومعنوية عالية، وهذا إنجاز قومي وطني محسوب للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية؛ لحماية الأرض والإنسان اليمني، تخرج على أيديهم جيش يمني وطني بعيدًا عن التبعية والطائفية.

تظهر القوات المسلحة جاهزية كاملة في الاستعراض العسكري، بجيش نظامي كشف زيف تحالف العدوان من معركتهم مع المليشيات، لقد ظهرت القوات المسلحة اليمنية بقوة عسكرية جبارة وجيشاً مؤهلاً ومدرباً عسكريًّا للحركات النظامية، جيش يمني إيماني ذو قدرات عسكرية تتفوق في الميدان على جيوش دول عظمى، وخير دليل النجاح للبحرية اليمنية وبجانبها الجوية لإفشال عملية تحالف الازدهار بقيادة “أمريكا” كانت المعركة شرسة، الهدوء الحذر في البحر لصالح البحرية اليمنية فشلت الأساطيل الأمريكية والمدمّـرات الأُورُوبية التي أتت لحماية السفن التجارية التابعة لـ “إسرائيل”.

التدريب للقوات المسلحة اليمنية مُستمرّ لجميع تشكيلاتها البحرية والبرية والجوية وقدراتها العسكرية في تطور وتمكين، ومن المناورة، وكأنها رسائل عسكرية للقوى التي في صف العدوان وتعمل تحت قيادة عسكرية عميلة، وتأتي هذه المناورة العسكرية المكونة من عدة وَحدات عسكرية البرية والبحرية والجوية، والرسالة لهذه المناورة العسكرية واضحة، مناورة للتصدي، وأخرى هجومية، وهذا يدل على تفوق واستعداد القوات المسلحة اليمنية بالمواجهة في بحار وسواحل وصحارى اليمن، القوات المسلحة كفيلة وقادرة على صد أي زحف عسكري، ومن عرض هذه المناورة ورسائلها هي من باب الحرص لدى قيادة صنعاء.

عرض المناورة العسكرية في هذه الأثناء والتي نراها إقامة الحجّـة لمن توسوس له نفسه الشيطانية بالمخاطرة والانتحار وتحَرّكاته العميلة، وأية معركة في هذه الأثناء لصالح “أمريكا “الغارقة في الوطن العربي، وهي تبحث على جبل يعصمها من أمر الله.

لقد فشل الغرب أمام ثبات وصبر وجهاد وصمود وتضحية محور المقاومة في “فلسطين ولبنان واليمن والعراق ” ظهر عجز وفشل “أمريكا” وحلفائها من الدول الرأس مالية في شبه الجزيرة العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعوديّة، والتي كانت بمثابة الجندي المخلص والمطيع والتي سخرت نفسها كجندي لصالح الغرب تعمل بالخدمة التطوعية لحماية القرار الأمريكي في الوطن العربي، بعض دول الخليج العربي تعمل بالمجان بل سخرت مالها للغرب ووجهت سلاحها في نحر الأحرار من العرب والذين يرفضون الهيمنة الأمريكية.

تحَرّكات “أمريكا” في جنوب اليمن وما تريده عبر المرتزِقة هو إفشال عمليات البحرية اليمنية المساندة والمناصرة لأبناء “غَزّة” وتريد الشيطان الأكبر زعزعة أمن اليمن وإعادة الحرب بين اليمنيين من جديد، بالرغم من فشل العدوان على اليمن والذي استمر لتسعة أعوام، لقد خسر حلفاء أمريكا معركتهم الأولى واستعانوا بمن هم في صفهم من جيش المرتزِقة.

ونقول للمرتزِقة بأن أي تحَرّك عسكري لا يخدم مشروعكم الارتزاقي، “أمريكا” ستخاطر بكم وتزج بكم في معركة لصالح الكيان الصهيوني، ليس لكم نصيب من أي تقدم أَو تفوق عسكري، وقد أعذر من أنذر.