صمود وانتصار

في أول تدريب مزدوج.. الصين تستعرض قوة بحرية ضاربة

الصمود| بكين

تمتلك الصين ثاني أضخم أسطول حربي في العالم يضم 730 وحدة بحرية، ولديها ثلاث حاملات طائرات إحداها لا تزال في مرحلة التجارب البحرية.

وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، فإن استراتيجية الأسطول الصيني تعتمد على توزيع مهام حاملات الطائرات بحيث تتولى إحداها المهام القتالية وثانية في التدريب والثالثة في الصيانة الدورية.

لكن التدريبات التي أجرتها الصين قبل أيام شهدت مشاركة حاملتا طائرات هما “لياونينغ” و”شاندونغ” في مهمة مشتركة شملت التشكيلات البحرية التابعة لكل منهما، التي تضم سفنا حربية أخرى وغواصات.

ونشرت شبكة تلفزيون الصين الدولية جانبا من التدريبات المشتركة التي أجرتها حاملتا الطائرات في إحدى المناطق ببحر الصين الجنوبي حيث شملت التدريبات مشاركة عشرات السفن الحربية الصغيرة وتنفيذ 12 طلعة جوية بواسطة الطائرات الموجودة على متن حاملتي الطائرات.

وتهدف التدريبات لرفع الجاهزية القتالية لوحدات الأسطول الصيني وقوة الجناح الجوي المرافقة لها.

وتعد “لياونينغ” أول حاملة طائرات صينية تم تدشينها في 25 سبتمبر عام 2012، كما نفذت حاملة الطائرات الثانية “شاندونغ”، تدريبات لاختبار قدرتها على تنفيذ عمليات ليلية في بحر الصين الجنوبي، وهي السفينة العملاقة الثانية ويرجع تاريخ إطلاقها إلى عام 2019.

وتواصل الصين تطوير قدراتها العسكرية بزيادة حجم الأسطول الحربي وتزويده بأنواع مختلفة من الأسلحة الخارقة التي أصبحت تمثل كابوسا للأمريكيين خاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

وفيما يتعلق بحاملات الطائرات، تشير تقارير إلى أن بكين تسعى لامتلاك ما يصل إلى ستة حاملات طائرات حربية بحلول عام 2030 لدعم جهودها الساعية لامتلاك قوة بحرية ضخمة تمكنها من منافسة أسطول الولايات المتحدة الأمريكية، فإضافة إلى لياونينغ وشاندونغ، تواصل “فوجيان” تجاربها البحرية قبل أن تنضم رسميا للأسطول الصيني لتصبح ثالث حاملة طائرات تملكها بكين.