صمود وانتصار

في مرحلة »الإيلام« و»معركة أولي البأس«.. حزب الله.. يصب العذاب على كيان الاحتلال

تواصل المقاومة في لبنان وفلسطين تسطير أروع الملاحم البطولية في التصدي للعدوان الصهيوني على غزة ولبنان، والتنكيل بجيش الاحتلال في كافة محاور التقدم والمواجهة داخل قطاع غزة وعند الحافة الأمامية جنوبي لبنان،

بالتوازي مع قصف ودك مدن ومستوطنات الكيان الغاصب في شمال ووسط وعمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالصواريخ النوعية والطائرات المسيرة، وخاصة مسيرات حزب الله التي أصبحت تمثل الخطر الأكبر والأكثر رعباً لكيان الاحتلال وهي تخترق الشمال والوسط والعمق الصهيوني يوميا وتصل إلى أهدافها بدقة دون أن تتمكن دفاعات العدو الجوية من اعتراضها.. وقد أكدت مصادر في الصناعات العسكرية الصهيونية بأنه لا حلول للطائرات المسيرة في الوقت الحالي والجيش الصهيوني تنبه متأخراً لعدم قدرته في التعامل معها، ومساء أمس ذكرت وسائل إعلام عبرية بان طائرات مروحية تلاحق طائرة مسيرة لإسقاطها منذ نحو نصف ساعة ولا يزال الحدث مستمراً في الشمال..
في التقرير التالي سنتناول أبرز العمليات العسكرية التي نفذتها المقاومة في لبنان وفلسطين، خلال الأيام القليلة الماضية،
فإلى التفاصيل:

موسى محمد حسن
في سياق عملياتها النوعية المتواصلة والمتصاعدة كماً وكيفاً، نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان يوم أمس الأحد، عدداً من العمليات العسكرية، حيث قصفت المقاومة بصليات صاروخية، تجمعات قوات العدو الصهيوني في مستعمرات “زرعيت” و”شوميرا” وإيفن” ومتسوفا” و”برعام” و”شلومي” (مرتين)، بالإضافة إلى ‏مستعمرات “روش هانيكرا”، و”شامير” و”كدمات تسفي” و”كتسرين”.
كما قصفت المقاومة، تجمعاً لقوّات جيش العدو الصهيوني في مستوطنة ساعر بصلية صاروخيّة.
واستهدف المقاومة الإسلاميّة بصاروخ موجّه مجموعة صهيونية خلال محاولتها استحداث غرفة قيادة في مستوطنة المطلّة وأوقعتها بين قتيل وجريح.
وعرض الاعلام الحربي للمقاومة الإسلامية مشاهد من استهداف قواعد “شراغا” و”رامات دافيد” و”بلماخيم” بمسيّرات انقضاضيّة. كما استهدفت المقاومة بصاروخ موجه، دبابة ميركافا، عند بوابة المطلة ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وقصفت المقاومة بالصواريخ تجمعات العدو في “خلة البردوشة” قرب المنارة، وفي موقع البغدادي. كما قصفت المقاومة مستعمرة نطوفا نيمرا بصلية صاروخية.
وعرض الاعلام الحربي مشاهد من استهداف المقاومة، تحشّدات جيش العدو الصهيوني في منطقتي تل الخزان وجل الدير، بصليات صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة الـ11 صباحاً، مستوطنة “كتسرين” بصلية صاروخية. كما استهدف مجاهدو المقاومة، عند الساعة الـ10 صباحاً، تجمعاً لقوّات العدو الصهيوني في ‏مستوطنة “شامير”، بصلية صاروخية كبيرة.
واستهدفت المقاومة للمرةً الثانية تجمعاً لقوات العدو في مستوطنة “شلومي”، عند الساعة الـ10 صباحاً، بصلية صاروخية كبيرة.
‏وعند الساعة الـ8:30 صباحاً، استهدفت المقاومة، تجمعاً لقوّات العدو في ‏مستوطنة “كدمات تسفي” بصلية صاروخية. وعند الساعة الـ8 صباحاً، استهدف مجاهدو المقاومة، تجمعاً لقوّات العدو الصهيوني في ‏مستوطنة “شلومي” بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف المجاهدون، تجمّعاً لقوات العدو في ‏مستوطنة “روش هانيكرا” بصلية ‏صاروخية، وذلك عند الساعة الـ 8 صباحاً.
وفي الوقت نفسه، استهدف مجاهدو المقاومة، تجمعين لقوّات العدو الصهيوني، الأول في ‏مستوطنة “متسوفا”، والثاني في مستوطنة “برعام”، واستخدموا في الاستهدافين صليات صاروخية.‏
وقبل ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة 3 تجمعات لقوّات الاحتلال الصهيوني، عند الساعة الـ7:30 صباحاً، الأول في مستوطنة “إيفن مناح”، والثاني في ‏مستوطنة “شوميرا”، بالإضافة إلى استهداف تجمع للقّوات الصهيونية في ‏مستوطنة “زرعيت”، واستخدموا فيها صليات صاروخية.‏

الكشف عن منشأة “عماد 5”
وعرضت المقاومة الإسلامية مشاهد من منشأة “عماد 5”، وهي منشأة محصنة، تحوي منصات صواريخ وتجهيزات عسكرية. وقد شُيدت هذه المنشأة في أنفاق ضخمة تحت الأرض.
وأظهرت المشاهد الذي عرضها الإعلام الحربي لحزب الله، بعضاً من قدرات المقاومة الصاروخية والتجهيزية، رغم ادعاء الاحتلال الصهيوني بأنه دمر نسبة كبيرة من القدرات العسكرية لحزب الله.
ويأتي الكشف عن هذه المنشأة، بعد أكثر من شهر إعلان العدو الصهيوني ما أسماها عملية برية في لبنان، حيث تكبد خلالها جيش العدو خسائر كبيرة في العديد والعتاد.

صفارات إنذار لا تتوقف
في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام صهيونية، عن يومٍ جديدٍ مع آلاف المستوطنين داخل الملاجئ جراء إطلاق الصواريخ والمسيرات من لبنان باتجاه المدن والمستعمرات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأقر جيش الاحتلال الصهيوني بسقوط صواريخ في خليج حيفا بعد رشقة صاروخية أطلقت من لبنان، ورصد أيضاً إطلاق عشرات الصواريخ في اتجاه حيفا.
ودوت صفارات الإنذار في “زرعيت” و”برعام” و”سعسع” وعدد من المستوطنات في الجليل الغربي والأعلى، بالإضافة إلى “الكريوت” وعكا وخليج حيفا وفي “عتليت” ومحيطها جنوبي حيفا، و”نهاريا” ومحيطها.
وأكد الإعلام الصهيوني سقوط طائرة مسيّرة في حيفا دون أن تدوي صفارات الإنذار.. فيما دوت صفارات الإنذار في “كتسرين” جنوبي الجولان، وذكرت القناة “الـ 12” الصهيونية أنه تم رصد إطلاق نحو 20صاروخاً من لبنان تجاه جنوبي الجولان، صباح أمس الأحد. وفي ساحل “الكرمل” دوت صفارات الإنذار، بينما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال انه بعد التنبيهات التي تم تفعيلها في مناطق “منشيه الكرمل” والجليل الغربي تم رصد صاروخ عبر من لبنان. إلى ذلك، أفاد مراسلو قنوات إخبارية برصد انطلاق صلية صاروخية متوسطة المدى من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

قصف “تل أبيب” وحيفا وعكا وصفد
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان، قد نفذت يوم أمس الأول -السبت-، عمليات نوعية ووجهت ضربات حيدرية باتجاه أهدافاً صهيونية في عمق كيان الاحتلال، واستهدفت قواعد عسكرية عدة في مدن “تل أبيب” وحيفا وعكا المحتلة.
ومن أبرز الضربات التي تلقاها كيان الاحتلال على يد مجاهدي المقاومة الإسلامية يوم السبت، هي استهداف قاعدة “غليلوت” التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية (8200) في ‏ضواحي “تل أبيب” بصلية صاروخية نوعية، وبمسيّرات انقضاضيّة أصابت هدفها بدقّة.
وعرض الإعلام الحربي للمقاومة مشاهد من عملية استهداف قاعدة غليلوت بصواريخ “نصر 2” ومسيّرات انقضاضيّة. وشن مجاهدو المقاومة هجوماً بسرب من المسيرات الانقضاضية التي أصابت بدقة قاعدة “بلماخيم الجوية” الواقعة جنوب “تل أبيب” وتحتوي على (مركز أبحاث عسكري ورادار لمنظومة حيتس). وفي إطار التحذير الذي وجهته المقاومة بإخلاء 25مستوطنة صهيونية شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، أطلق المجاهدون صليات صاروخية تجاه مستعمرة “شاعل”، بالتزامع مع استهداف مستعمرات “دلتون” و“يسود هامعلاه”، و”بار يوحاي” (الصفصاف)، و”بيريا” (شمال مدينة صفد). وفي حيفا، حيث حذرت المقاومة الإسلامية بجعلها مثل “كريات شمونة”، فقد واصلت المقاومة إطلاق صلياتها الصاروخية على المناطق المحتلة فيها، وقصفت تجمع “الكريوت” الاستيطاني شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية.. وعرضت المقاومة مشاهد من عملية استهداف تجمع الكريوت شمال مدينة حيفا المحتلة.
كما أطلقت المقاومة الإسلامية يوم السبت، صليتين من الصواريخ النوعية، استهدفت بهما قاعدة “زوفولون” للصناعات العسكرية ‏شمال مدينة حيفا المحتلة، وشركة “ألتا” للصناعات العسكريّة شمال شرق المدينة. ونفذ مجاهدو المقاومة هجوماً جوياً بسربٍ من المسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة ومطار رامات ديفيد، وأصابت أهدافها بدقة.
وللمّرة الأولى، قصفت المقاومة بالصواريخ الفوج اللوجستي الإقليمي في قاعدة “مسغاف” شمال شرق مدينة حيفا. وفي صفد المحتلة، قصفت المقاومة الإسلامية ‏تجمعاً لقوّات العدو الصهيوني شمالي مدينة صفد بصلية صاروخية. كما قصفت المقاومة مدينة صفد بصلية صاروخية. وعند تخوم مدينة عكا المحتلة، وبالتحديد شمالي المدينة، شنت المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على ‌‏قاعدة “شراغا” وأصابت أهدافها ‏بدقة. كما قصفت المقاومة بصلية صاروخية كبيرة قاعدة “سنط جين” (قاعدة لوجستية تابعة ‏لقيادة المنطقة الشمالية) شمال مدينة عكا.

تصدٍ لمحاولات تقدّم
إلى ذلك، تصدى مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة لمحاولات تقدم القوات الصهيوني عند الحافة الأمامية جنوبي لبنان وعند الحدود مع فلسطين المحتلة، وكبدو جيش العدوّ خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث تصدى مجاهدو حزب الله لمحاولات قوات العدو التقدم تجاه الأراضي اللبنانية، شرقيّ بلدة مارون الرأس، وقصفوا تجمعاً لقوات العدو في “تلة الخزان” عند أطراف بلدة حولا بصلية صاروخية.
وأثناء رصد قوّة صهيونية مؤللة تحاول التقدم باتجاه بلدة حولا، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بصاروخين موجّهين أصابا جرافتين عسكريتين كانتا في مقدمة القوّة ممّا أدى إلى تدميرهما واحتراقهما، وقتل وجرح من كان على متنهما، وإجبار القوة على الانسحاب.
وبعد انسحاب القوة المؤلّلة باتجاه “تلة الخزان عند أطراف بلدة حولا، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بـ3 صلياتٍ صاروخية، وحققوا فيها إصابات مباشرة.
وقصف مجاهدو المقاومة أيضاً بصليات صاروخية تجمعات قوات العدو، في مستعمرات “المالكية”، وبار يوحاي (الصفصاف)، و”أفيفيم”، وفي موقع “جل الدير” مقابل بلدة مارون الرأس.

إصابة العشرات بقصف “تل أبيب”
أصيب عشرات المستوطنين الصهاينة، جراء قصف شنه حزب الله، على يافا المحتلة “تل أبيب”. وقال الإسعاف الصهيوني أن 19 مستوطناً أصيبوا جراء سقوط صاروخ أصاب بشكل مباشر مبنى في بلدة الطيرة وسط كيان الاحتلال.
في حين ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن ثلاثة صواريخ انطلقت من لبنان، هز دوي انفجاراتها “تل أبيب”.

دك مستعمرات وقصف تحشدات
ويوم الجمعة الماضية، استهدف حزب الله ‏تجمعاً لقوّات العدو الصهيوني في حي المسلخ جنوبي بلدة الخيام بِصلية صاروخية كبيرة. وقصف حزب الله مستعمرتي كرمئيل ومعالوت ترشيحا بصليتين صاروخيتين. كما قصف الحزب أيضاً مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية. واستهدف حزب الله، ‏تجمعاً لقوّات العدو الصهيوني جنوبي بلدة الخيام بصلية صاروخية نوعيّة.
ونشر حزب الله يوم الجمعة الماضية، مشاهد من عملية استهداف مجاهديه لتحشدات جيش الاحتلال الصهيوني في محيط مستوطنات يفتاح وأفيفيم ومنطقة الكواخ بصليات صاروخية. وأوضح الإعلام الحربي لحزب الله أن “العملية استهدفت تحشدات الجيش الصهيوني في محيط مستوطنات يفتاح، أفيفيم ومنطقة الكواخ شمال فلسطين المحتلة بصليات صاروخية”.
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال، أنه رصد إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الجليل بشمال كيان الاحتلال. فيما تداولت وسائل إعلام صهيونية أنباء عن وقوع عدد من الإصابات إثر سقوط الصواريخ.

إصابة قائد القيادة الشمالية بجيش العدو
وأعلن الاحتلال الصهيوني يوم الجمعة الماضية، عن إصابة قائد القيادة الشمالية بجيش العدو “أوري غوردين” بعد انقلاب دبابة كان بداخلها جراء اصطدامها مع آلية عسكرية صهيونية أخرى في جنوب لبنان. وقابلت صحف صهيونية هذا الادعاء بالاستهجان، حيث أوردت صحيفة معاريف إحصائية تقول بها إن (418) جندياً وضابطاً قتلوا منذ بداية العام الحالي بسبب “حوادث سير”.
وعرض الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان، فاصل “خليكن تطلعوا لفوق”، يحاكي قدرة مسيرات المقاومة على التحليق في سماء كيان الاحتلال لساعات، من دون ان تتمكن دفاعات العدو الجوية من إسقاطها. وفي المقابل، التقط المستوطنون الصهاينة مشاهد لمسيرات المقاومة، خلال أكثر من عملية تحليق لها.

المقاومة الفلسطينية تدمر آليات عسكرية وتقتل عدد من جنود العدو
وعلى ذات الصعيد، تواصل المقاومة الفلسطينية، تصديها لقوات العدو الصهيوني في مختلف محاور التقدم والمواجهة بقطاع غزة.
وفي هذا السياق، أعلنت كتائب القسام يوم أمس الأحد، أنها استهدفت مغتصبة “شاكيد” شمال الضفة الغربية بالأسلحة الآلية المناسبة.. مسيرةً إلى أن مجاهدوها انسحبوا إلى قواعدهم بسلام بعد تنفيذ عملية الاستهداف.
ويوم أمس الأول -السبت- أعلنت كتائب القسام، استهداف 3 جرافات عسكرية “D9” بقذائف “الياسين 105” غرب معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
كما أعلنت القسام، إيقاع أفراد قوة صهيونية راجلة بين قتيل وجريح بتفجير منزل مفخخ غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
وأعلنت كتائب القسام أيضاً، إيقاع مجموعة أخرى من جنود العدو بين قتيل وجريح بتفجير عبوة مضادة للأفراد غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام عبرية، بسقوط 3 قتلى من جيش الاحتلال (جنديان وضباط) وإصابة رابع بجروح بليغة جدا، يوم أمس الأول، في حدث أمني صعب بقطاع غزة.. منوهةً إلى أنه يوجد حدث أمني آخر ستنشر تفاصيله لاحقاً.

قتل وإصابة 12 جندي صهيوني باستهداف منزل تحصنوا فيه
ويوم الجمعة الماضية، استهدفت كتائب القسام ناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في منطقة القصاصيب بجباليا شمال القطاع.
كما استهدفت منزل تحصن بداخله 12 جندياً صهيونياً بقذيفة “TBG” في منطقة القصاصيب بجباليا شمال القطاع، وايقاعهم بين قتيل وجريح.
واستهدفت القسام أيضاً دبابة “ميركفا” خلال هروب 3 من الجنود نحوها بعبوة شديدة الانفجار في منطقة القصاصيب بجباليا شمال القطاع.
بدورها قصفت سرايا القدس برشقة صاروخية من نوع (107) مواقع القيادة والسيطرة وتموضعات العدو الصهيوني في محيط محطة أبو جراد شرق مدينة رفح.. واستهدفت أيضاً “جراف مدولب” صهيوني خلال توغله على أطراف المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة بصاروخ (107).

تدمير دبابات وناقلات جند
ويوم الخميس الماضي، نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية عدة عمليات نوعية ضد القوات الصهيونية في عدد من محاور التقدم والمواجهة داخل قطاع غزة، بالإضافة إلى تنفيذ عملية نوعية في مستوطنة بالقرب من مدينة طوباس بالضفة الغربية..
ففي قطاع غزة، استهدفت كتائب القسام ناقلة جند صهيونية بقذيفة مضادة للدروع مقابل الدفاع المدني غرب معسكر جباليا شمال قطاع غزة. كما دمر مجاهدو القسام دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بعبوتين شديدتي الانفجار غرب جباليا شمال قطاع غزة.
من جانبها فجرت سرايا القدس عبوة من نوع (ثاقب) -مزروعة مسبقاً- في آلية عسكرية صهيونية متوغلة عند المفحمة قرب المقبرة الشرقية شرق جباليا شمال قطاع غزة. كما دمرت السرايا ناقلة جند صهيونية بتفجير عبوة من نوع (ثاقب)-مزروعة مسبقاً- في منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة.
من جهتها قصفت كتائب شهداء الأقصى قوات العدو الصهيوني المتمركزة في محور نتساريم بصاروخين من نوع 107، واستهدفت أيضاً ناقلة جند صهيونية بقذيفة (RBG) غرب مخيم جباليا. كما استهدفت جنود الاحتلال داخل مستوطنة “بكعوت” بالقرب من مدينة طوباس بصليات مكثفة من الرصاص. وبدورها استهدفت كتائب المجاهدين مقراً للقيادة والسيطرة لقوات العدو الصهيوني المتمركزة في محور نتساريم بعدد من صواريخ حاصب 111 .

المقاومة العراقية تهاجم أهدافاً عسكرية وحيوية في الأراضي المحتلة
وعلى ذات الصعيد، تواصل المقاومة الإسلامية في العراق تنفيذ عمليات نوعية في استهداف كيان الاحتلال الصهيوني، نصرةً لغزة وإسناداً لمقاومتها الباسلة.. وقد نفذت المقاومة العراقية عدد من العمليات النوعية خلال الثلاث الأيام الماضية، استهدفت خلالها عدد من الأهداف العسكرية والحيوية في شمال ووسط وجنوب كيان الاحتلال الصهيوني.

استهداف “إيلات”
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنها هاجمت يوم أمس الأول- السبت- بطائرات مُسيرة، 4أهداف حيوية في أم الرشراش المحتلة (إيلات) بـ4 عمليات منفصلة.
وذكرت المقاومة العراقية في بيان انه “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق يوم السبت 2-11-2024، أربعة أهداف حيوية في أم الرشراش “ايلات” المحتلة، بأربع عمليات منفصلة، بواسطة عدد من الطائرات المسيّرة” وأكدت المقاومة العراقية، استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.

مهاجمة “تل أبيب” والجولان
ويوم الجمعة الماضية، نفذت المقاومة الإسلامية في العراق، 3 عمليات هجومية استهدفت خلالها 3 أهداف حيوية في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
كما نفذت هجومين على هدفين حيويين في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر.
ونفذت أيضاً هجوماً آخر على هدف حيوي في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة “تل أبيب”، بواسطة الطيران المسيّر.
ويوم الخميس الماضي، شنت المقاومة الإسلامية في العراق هجوماً على هدف حيوي في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسير.
كما شنت هجوماً على هدف حيوي في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير.
ونفذت أيضاً هجوم على هدف عسكري في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير، وهاجمت أيضاً هدف حيوي في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير.
كما هاجمت هدفاً حيوياً في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسير، وهاجمت كذلك هدفاً حيوياً في وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسيّر.
وهاجمت أيضاً هدفاً حيوياً في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسيّر.