أمانة العاصمة..فعاليات وزيارات لمعرض وروضات الشهداء بمديرية شعوب
حيث نظم المجلس المحلي ومدراء وموظفو المكاتب التنفيذية بمديرية شعوب، زيارات ميدانية لروضات الشهداء بحي الجراف الشرقي وحي الحافة، وقرأوا الفاتحة إلى أرواح الشهداء العظماء.
وأشادوا بالتضحيات والملاحم البطولية التي سطرها الشهداء العظماء في ميادين العزة والكرامة، الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله ودفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكدوا السير على درب الشهداء في العطاء والتضحية لمواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، ونصرة غزة والشعبين اللبناني والفلسطيني ومقاومتهم الباسلة.
كما نظمت المنطقة التعليمية في شعوب، فعالية خطابية وزيارة تربوية للمعرض المركزي لصور الشهداء بالمديرية، وذلك ضمن خطة أنشطة وفعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشار مسؤول القطاع التربوي بأمانة العاصمة عبدالقادر المهدي، إلى عظمة ومكانة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن عزة وحرية واستقلال الوطن.
وأوضح ضرورة التحلي بالثقافة القرآنية والجهادية والوفاء لتضحيات الشهداء من خلال الاهتمام والرعاية بأسرهم وذويهم ومواصلة المضي على دربهم في التضحية والعطاء حتى تحقيق النصر.
وأشاد المهدي، بجهود المنطقة التعليمية بمديرية شعوب، في مستوى التنظيم للفعالية ومعرض صور الشهداء وما يحتويه من مجسمات إبداعية قام بها طلاب المدارس وأبناء الشهداء.
فيما حث مدير المنطقة التعليمية خالد الجمرة ومسؤول الانشطة محمد غلاب، الجميع على الاهتمام بأسر الشهداء ودعم ورعاية أبنائهم، عرفاناً ووفاءً لما قدمه الشهداء من تضحيات مواقفة مشرفة في مواجهة أعداء الأمة.
وتطرقا إلى ما سطره الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة من بطولات وتضحيات عظيمة للدفاع عن المسجد الأقصى وأرضهم المحتلة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم.
وقد اطلع مسؤول القطاع التربوي بالأمانة عبدالقادر المهدي وقيادة المنطقة التعليمية ومدراء المدارس الحكومية والاهلية وعدد من أبناء الشهداء، على أجنحة المعرض والمجسمات التي عسكت بطولات الشهداء وتضحياتهم العظيمة.
وفي سياق متصل نظم أبناء حي سعوان والفوارس بمديرية شعوب، فعالية خطابية لأحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشارت كلمات أسر الشهداء ومسئولا اللجان المجتمعية بالمديرية ماجد الشريف والتعبئة بحي سعوان والفوارس طاهر المغربي، إلى بطولات وتضحيات الشهداء الذين قدموها في سبيل الله ورفعة اليمن، وأثمرت عزاً ومجداً للشعب اليمني.
وأكدت أن الشهداء العظماء، هم مدرسة في العطاء والفداء والتضحية يخلدها التاريخ ويستلهم منها الأجيال الدروس والعبر لمواجهة أعداء الأمة.