صمود وانتصار

أبناء الجوف في 41 مسيرة يعلنون: “ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”

 

شهدت محافظة الجوف اليوم 41 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.

وأكد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مديريات الحزم والمصلوب والغيل والعنان ورجوزة والحميدات والمطمة والمتون والزاهر والمراشي والخلق وخب والشعف والمراشي، الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني.

ونددت الحشود بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة في ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية.. مؤكدة الجاهزية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الأمريكي الصهيوني إسنادا للأشقاء في غزة.

وأكدت الاستمرار في الخروج الأسبوعي نصرةً للشعب الفلسطيني، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله، ومواجهةً للمشروع الصهيو أمريكي.

وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أنه ولليوم الـ 434 يوماً، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدو الصهيوني المجرم.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني ما يزال يتوسع في عدوانه بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه الشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.

ودعا البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وكذا التعاون وتوجيه الأسلحة لمواجهة أمريكا وإسرائيل.

وأضاف “إن هذه الدعوة ليست من موقف المتفرج، فنحن – بفضل الله – نتحرك فيه ونلتزم به، فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى، وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده”.

وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، والوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.

وأعلن الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدمير لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.. داعيا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم.

كما أكد الاستمرار في التعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق وبجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وكذا الاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.