مسيرة داعمة لغزة بمدينة هامبورغ الألمانية بمشاركة أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية
خرجت مسيرة كبرى في مدينة هامبورغ الألمانية مساء السبت، تضامناً وإسناداً ودعماً لأبناء غزة، وتنديداً بالإرهاب الصهيوني واستمرار الإبادة الجماعية بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي المسيرة التي جابت شوارع وأحياء المدينة وشارك فيها أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية، ندد المتظاهرون فيها بالإرهاب الصهيوني وسلوك العدو الاجرامي الوحشي واستمرار مجازر الإبادة والمحارق الجماعية التي يرتكبها وتهجير المدنيين وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة.
ودعا المشاركون الشعوب إلى إغاثة أبناء غزة وكل المناطق التي يبيدها الكيان الغاصب عرقياً في تحدٍ للقوانين الدولية ومحكمة الجنايات الدولية.
واُلقيت في المسيرة عدداً من الكلمات تطرقت إلى دور الحكومة الألمانية السلبي في مفاقمة الوضع الكارثي والمأساوي من خلال دعمها بصفقات الأسلحة المتدفقة، وكل الدول الداعمة والمُصنعة.. مُعتبرة أن كل دولة تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني شريكة في كل جرائم الحرب والإبادة والسلوك الهمجي الوحشي اليومي الذي يهدف إلى إفناء الشعب الفلسطيني.
وحثت الكلمات دول الاتحاد الأوروبي والدول الحرة في العالم على القيام بمسؤولياتها في وقف الحرب وإنقاذ ماتبقى من أبناء غزة المحرومين من الغذاء والملبس والدواء ويعيشون تحت وطأة البرد والجوع والمرض والوباء الذي لايمكن تصوره والذي يمارسه العدو جهارا وعلنا تمارسه بحقهم وتسبب المجتمع الدولي بما آلت إليه حالتهم.
ودعت الكلمات والهتافات إلى ضرورة محاكمة وملاحقة كل المشتركين والداعمين المنفذين للحرب.
ووجهت رسالة لدعاة الإنسانية وللشعوب الإسلامية والعربية، مفادها: إن “أبناء غزة تباد أمام أعينكم فلا تتخلوا عنهم.. كونوا أحرارا بمواقفكم وبإنسانيتكم..وكل الأنظمة التي لاتنصر غزة قد تجردت من الإنسانية.. انتفضوا لأجل الأقصى والقدس وغزة فهي حريتكم وشرفكم وكرامتكم..والله غالب علي أمره.. والنكال والذلة لمن خذلوا غزة”.