صمود وانتصار

قبائل مناخة والزيدية: نبارك عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني ومستعدون للمشاركة في معركة “الفتح الموعود” ضد قوى الشر والطغيان

استمرارًا لموقفهم الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية منذ أكثر من 14 شهرًا، يواصل اليمنيون تنظيمَ وإقامة الفعاليات والأنشطة الداعمة والمساندة للمقاومة والشعب الفلسطيني، ففي محافظة صنعاء نظّم أبناء مديرية مناخة لقاء موسعًا ووقفة قبلية أكّـدوا فيها الاستمرار في دعم ومساندة أشقائهم في فلسطين، والوقوف إلى جانبهم في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي حتى تحقيقِ النصر وإيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وفي اللقاء الذي ضَمَّ قياداتِ السلطة المحلية والأمنية والتنفيذية والشخصيات القبلية والاجتماعية والوجاهية بالمديرية، أكّـد المشاركون على أهميّة استشعار المسؤولية الدينية في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، والعمل على تعزيز الوعي المجتمعي والروح الجهادية لدى شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية؛ وفي مقدمتها الشعب اليمني، لمواجهة قوى الشر والطغيان المتمثلة في ثلاثي الشر –أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا– ووضع حدٍّ للمجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعوب والبلدان العربية في فلسطين ولبنان وسوريا.

وأعلن المشاركون في اللقاء استعدادهم وجهوزيتهم التامة للمشاركة في معركة الفتح الموعود إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة والمجاهدين في محور المقاومة لمواجهة قوى الاستكبار والغطرسة الصهيوأمريكية، والتصدي لمخطّطاتها التآمرية والخبيثة، مجدّدين العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله، بالدفاع عن الوطن والحفاظ على أمن واستقرار وسكينة الوطن، والمضي على طريق الحق في دعم ومناصرة شعوب وبلدان المنطقة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة.

وأشاروا إلى أهميّة استمرار دورات طوفان الأقصى، ودورها في تعزيز القدرات والمهارات القتالية، وزيادة مستوى الوعي المجتمعي بأهميّة الاستعداد والتجهيز لمواجهة قوى الشر والطغيان أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا ومن تحالف معهم.

من جانبه أكّـد مدير مديرية مناخة، منير الكبسي، على أهميّة توحيد الصفوف وحشد الطاقات وثبات الموقف لإفشال مخطّطات الأعداء المختلفة، التي تستهدف الوطن بكل أطيافه.

واستعرض الكبسي في كلمته التي ألقاها خلال اللقاء عددًا من المؤامرات اليهودية المستهدِفة للأُمَّـة الإسلامية وفي مقدمتهم العرب على مر التاريخ، ومحاولاتهم التأثير على المجتمع المسلم بغية إفساده وتدمير ثقافته، وَتدجينه ليصبحَ مسلوبَ الإرادَة والوعي والقرار.

وأشَارَ إلى المخاطر والتحديات المعاصرة التي تواجه الأُمَّــة الإسلامية، والتي تحتاج لتوحيد الصف والتحَرّك الجماعي لمواجهة هذه الأخطار، منوِّهًا بالأدوار البطولية لأبناء المديرية ومشاركتهم الفاعلة في معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.

من جهته، أوضح أمين عام المجلس المحلي بالمديرية علي غالب مسعَّد، أن الانتصار للأشقاء في غزة ولبنان، وتقديم الغالي والنفيس والتضحية في سبيل ذلك، جهادٌ في سبيل الله ودفاعٌ عن الدين والمقدسات، وصونٌ للأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وثمّن حرصَ قائد الثورة على دعم وإسناد جبهات المقاومة والاستعداد المبكر للمواجهة الحتمية مع أعداء الأُمَّــة من خلال تطوير القدرات العسكرية وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر مؤامرات الأعداء والدفاع عن الدين والوطن ومكتسباته.

بدورهما أشار مسؤول التعبئة في المديرية خالد القاسمي ومدير أمن المديرية العقيد شاكر الشبيبي إلى محاولات أعداء الأُمَّــة النيل من مقدرات الشعوب العربية والإسلامية واستضعافها، لافتَينِ إلى ما يحدث في قطاع غزة من جرائم وحرب إبادة في ظل صمت أممي معيب وتواطؤ مخجل من الأنظمة العربية والإسلامية.

وأكّـدا أهميّة الاستعداد والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، في مواجهة أمريكا وأُورُوبا والكيان الصهيوني.

إلى ذلك شهدت مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، وقفةً حاشدة ومسيراً راجلاً عبروا من خلالهما عن دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني، مبدين استعدادَهم وجهوزيتَهم التامة للمشاركة في معركة الفتح الموعود في مواجهة قوى الشر والطغيان –أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا–.

وردّد المشاركون في المسيرِ الذي شارك فيه أكثر من 200 من أبناء الحشابرة المتخرجين من دورات طوفان الأقصى، الهتافات والشعارات المؤيدة للعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة؛ إسنادًا للشعب والمقاومة الفلسطينية، والمؤكّـدة تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله ويرعاه”، في اتِّخاذ كافة القرارات والخيارات الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني، والتصدي لأية محاولات قد تقدم عليها قوى الاحتلال ومرتزِقتهم والأعداء من الطامعين والمتربِّصين باليمن.

ومن جانبهم، أعلن المشاركون في الوقفة، النفيرَ العام والجهاد في سبيل الله؛ نصرةً لفلسطين والدفاع عن الدين والأرض والعرض، مؤكّـدين استعدادَهم وجهوزيتَهم للمشاركة إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في معركة الفتح الموعود ضد قوى الشر والطغيان، والتصدي لمخطّطات ومؤامرات الأعداء حتى تحقيق النصر وإيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم وفي مقدمتهم أبناء قطاع غزة والضفة..

وندّدوا في بيان صادر عن الوقفة، بالجرائم الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، داعين أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى التحَرّك باتّجاه إيقاف العدوان والجرائم وحرب الإبادة الصهيونية المتواصلة بحق أبناء غزة.

وأكّـد البيانُ استمرارَ الشعب اليمني وقواته المسلحة بضرب العدوّ الصهيوني ومحاصرته في البحر وكذلك ضرب بوارج وحاملات الطائرات الأمريكية في البحار والمحيطات نصرة للشعب الفلسطيني.