الجيش اللبناني ينتشر في عيترون وسط اعتداءات صهيونية بالجنوب
الصمود| بيروت
وقال في بيان، إن “وحدات عسكرية انتشرت في بلدة عيترون قضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضاف أن ذلك جاء وسط “تمادي العدو الصهيوني في اعتداءاته بما فيها حرق المنازل في عدة بلدات منها عيترون، وبلدتي رب ثلاثين والعديسة بقضاء مرجعيون، إضافة الى غارتين على آليات كانت تشارك في عملية انتشال جثامين الشهداء في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون”.
وتابع أنه “في ظل هذه الاعتداءات، تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى الالتزام بالتوجيهات الصادرة في بياناتها الرسمية، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، والتنسيق مع السلطات المحلية، حفاظا على أرواحهم وسلامتهم”.
وأكد الجيش اللبناني “مواصلة العمل على تطبيق القرار 1701 وتنفيذ الإجراءات الميدانية الضرورية في عدة مواقع في منطقة جنوب الليطاني”.
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان و(إسرائيل)، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب (إسرائيل) من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل”.
ومنذ فجر الأحد الماضي، بدأ لبنانيون التوافد إلى قراهم التي هُجّروا منها بسبب العدوان الصهيوني، بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما التي انتهت فجر 26 يناير الماضي وكان على جيش العدو الصهيوني أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان.
إلا أن الكيان الصهيوني لم تلتزم بالمهلة المحددة للانسحاب وفقاً للاتفاق، وقد واجه جيش العدو الصهيوني محاولات العائدين إلى بلداتهم بإطلاق النار ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
ومساء اليوم ذاته، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و(إسرائيل) حتى 18 فبراير الجاري، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر 2023.
و27 نوفمبر2024، أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش العدو الصهيوني و”حزب الله” بدأ في الثامن من أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.