وزارة الداخلية تحتفي بتخرج دفعة “شهيد الإنسانية والإسلام”
الصمود|
أقامت الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بوزارة الداخلية، اليوم، حفل تخرج دفعة “شهيد الإنسانية والإسلام”، الذين تم تأهيلهم في المركز التدريبي العام للشرطة.
وقد قدّم الخريجون عرضاً عسكرياً مهيباً عكس جاهزيتهم العالية.
وخلال حفل التخرج، الذي حضره نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، ووكيل قطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، وعدد من مديري العموم وقيادات وزارة الداخلية، ألقى نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان كلمة استهلها بالتهنئة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – وللقيادة السياسية والشعب اليمني بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، مجدداً عهد المؤسسة العسكرية والأمنية بالولاء والطاعة لـ السيد القائد، ومؤكداً الاستعداد للجهاد في سبيل الله، والدفاع عن سيادة #اليمن وكرامة شعبه، ومواجهة الطغيان والطاغوت في كل زمان.
وهنأ الفريق الرويشان خريجي دفعة “شهيد الإنسانية والإسلام”، واعتبرهم رافداً قوياً لوزارة الداخلية، مشيراً إلى أن الوزارة حققت نجاحاً عظيماً في مختلف المهام المناطة بها، وأنها الرديف الأول والسند الأقوى للقوات المسلحة، والسد المنيع والصخرة الصلبة في مواجهة مؤامرات الأعداء ومكائدهم لإقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار.
وعبر الفريق الرويشان عن شكره لقيادة وزارة الداخلية، ممثلةً بمعالي الوزير اللواء عبد الكريم الحوثي، ولنائبه اللواء عبد المجيد المرتضى، على اهتمامهما وحرصهما على تأهيل الكوادر الأمنية، كما وجه الشكر للإدارة العامة للتدريب والتأهيل في الوزارة، ولكل القائمين على التأهيل والتدريب.
وأشار الفريق الركن جلال الرويشان إلى أن هذه الدفعة المتخرجة، وغيرها من آلاف الدفعات من منتسبي القوات المسلحة والأمن، ما هي إلّا تأكيد للولاء والاستعداد للتضحية والفداء، وثقةً بنصر الله وتأييده، وإيماناً بحكمة وصدق القائد، ودفاعاً عن الأرض والعرض، وخدمةً لأبناء الأمة، وإحقاقاً للحق، ودرءاً للباطل، ونصرةً للمستضعفين. كما أكد ثبات موقف اليمن واستمراره في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
بدوره، أوضح مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية، اللواء عبد الفتاح المداني، أن هذه الدفعة شملت الدورة التأسيسية العاشرة لمنتسبي وزارة الداخلية، والدورة التنشيطية لضباط وصف وأفراد عدد من أقسام الشرطة بأمانة العاصمة، بالإضافة إلى ضباط وأفراد من قوات الأمن المركزي وقوات النجدة بمحافظة إب. وأشار إلى أن هذه الدفعة، وكل الدفعات السابقة واللاحقة، تأتي في إطار تنفيذ الخطة التدريبية لوزارة الداخلية.
وعبر اللواء المداني عن بالغ الشكر لقيادة الوزارة، ممثلةً بمعالي وزير الداخلية ونائبه، ووكيل الوزارة لقطاع الموارد المالية والبشرية، على اهتمامهم ومتابعتهم للعمل التدريبي، وحرصهم على إنجاح هذه الدورات، وتذليل كل الصعوبات في سبيل تطوير قدرات رجال الأمن.
ولفت اللواء عبد الفتاح المداني إلى أن الاحتفاء بتخرج هذه الدفعة يأتي بعد مرور أيام قليلة على الذكرى السنوية لاستشهاد رجل الأمن الأول في المسيرة القرآنية، القائد الشهيد، شهيد وزارة الداخلية، اللواء طه حسن إسماعيل المداني – رضوان الله عليه – الذي كان له الفضل، بعد الله سبحانه وتعالى، في تأسيس مدرسة أمنية قرآنية، كان لرجالها الأثر العظيم في تحقيق الأمن والاستقرار، حيث تحققت على أيديهم إنجازات أشبه بالمعجزات، فأفشلوا مؤامرات خطيرة كانت تستهدف حياة وأمن الشعب اليمني.
وأكد اللواء المداني الاستمرار والثبات على نهج الجهاد، ومبادئ المسيرة القرآنية، بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، والسير في درب الشهيد اللواء طه المداني وكل الشهداء، والوفاء لتضحياتهم.
وحثّ اللواء المداني الخريجين على تطبيق المهارات والمعارف التي تلقوها خلال فترة التدريب، والاستمرار في الارتباط بهدى الله، لأنه أساس قوتنا وسببٌ للتوفيق الإلهي.
كما ألقى الخريجون كلمة عبروا فيها عن شكرهم لقيادة وزارة الداخلية، وأكدوا جاهزيتهم لتنفيذ كل المهام الأمنية والعسكرية التي توكل إليهم، كما وجهوا رسالة إلى أعداء اليمن والأمة الإسلامية أكدوا فيها أن الهزيمة والذل سيكونان نصيبهم، وأن كل مخططاتهم التآمرية ستؤول إلى الفشل.