الجماعات التكفيرية في سوريا تنقل جثث ضحايا مجازرها إلى مكان مجهول
الصمود| دمشق
وقالت المصادر في تصريح لموقع “المعلومة” الأخباري، إن “تنامي غضب الرأي العام الدولي على الجرائم التي ارتكبتها عصابات الجولاني بحق الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري خلال الأيام الماضية، دفعها إلى محاولة خلط الأوراق عبر نقل أكثر من 100 جثة منتشرة في بعض القرى والمدن إلى مكان مجهول، في محاولة للتغطية على جرائمها”.
وأضافت أن “هناك ضغوطاً تمارس على الأهالي، خصوصاً أبناء الطائفة العلوية، من أجل تغيير مجرى الحقيقة، إلى جانب ادعاءات بأن الضحايا كانوا يحملون السلاح، رغم أن جميع الفيديوهات تؤكد أنهم مدنيون عزل، من كبار السن والشباب، ممن تم اقتيادهم عنوة من منازلهم ثم أُعدموا رمياً بالرصاص”، لافتةً إلى أن “المئات من الفيديوهات توثق هذه الحقائق المؤلمة”.
وأشارت المصادر إلى أن “أعداداً كبيرة من العوائل العلوية لا تزال مهجّرة خارج منازلها بعد استباحة عصابات الجولاني لمناطقها خلال الأيام الماضية”.
يُذكر أن الجماعات التكفيرية في سوريا نفّذت أكثر من 30 مجزرة بحق الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري خلال الأيام الماضية، وسط توقعات بأن عدد الضحايا تجاوز الألف.