104 مسيرة حاشدة في إب تأكيدًا على دعم غزة والتصدي للتصعيد الأمريكي
الصمود|
شهدت محافظة إب، اليوم الاثنين، خروجًا جماهيريًا واسعًا وغير مسبوق في 104 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”، في رسالة دعم قوية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وجدد المشاركون في المسيرة المركزية بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب موقفهم الثابت تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية الأمة المركزية، متعهدين بمواصلة دعمها وإفشال كل المؤامرات التي تحاك ضدها.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لإجبار الكيان الصهيوني على وقف جرائمه المروعة وإدخال الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
كما أدانوا العدوان الأمريكي المتواصل على اليمن، الذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، مؤكدين أن القصف الأمريكي يمثل خرقًا صارخًا للقوانين الدولية وعدوانًا سافرًا يخدم الكيان الصهيوني.
مسيرات حاشدة في مختلف المديريات
خرج أبناء مديريات المربع الشمالي في 18 مسيرة حاشدة، بينما احتشد أبناء المربع الغربي في مسيرات واسعة شملت مراكز المديريات والعزل المحيطة، حيث أكدوا استمرار الدعم للشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي.
كما شهدت مديرية الحزم 19 مسيرة حاشدة، فيما احتشد أبناء مذيخرة في 11 مسيرة جماهيرية، تأكيدًا على الموقف الثابت إلى جانب غزة والمقاومة.
وأقيمت سبع مسيرات في مديرية ذي السفال، ومسيرتان في السياني، بينما شهدت حبيش ست مسيرات، والمخادر مثلها، وأربع مسيرات في القفر، وتسع في بعدان، ومسيرتان في الشعر، وخمس في السبرة، وسبع في جبلة، في مشهد يعكس وحدة الموقف الشعبي في مواجهة التحديات.
تأكيد على استمرار التصعيد والمواجهة
وجدد بيان صادر عن المسيرات الموقف الشعبي الراسخ في دعم المقاومة، مشددًا على أن نصرة غزة واجب ديني وأخلاقي لا يمكن التراجع عنه.
وأشاد البيان بقرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي منح العدو الصهيوني مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، قبل فرض حصار على سفنه، معتبرًا ذلك خطوة استراتيجية في مواجهة الاحتلال وحلفائه.
كما أعلن البيان عن تحرك شامل لمواجهة التصعيد الأمريكي، يشمل التصعيد العسكري، التعبئة العامة، والمقاطعة الاقتصادية، تأكيدًا على أن هذه الخطوات تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني وداعميه.
وأكد البيان أن التحرك الشعبي لن يقتصر على التظاهرات، بل سيمتد إلى رفد الجبهات الميدانية، وتعزيز الدعم للمقاومة الفلسطينية، والاستمرار في حملات المقاطعة، في معركة مصيرية لا تقبل أنصاف الحلول.
وختم البيان بالدعوة إلى توحيد الصف الإسلامي دعمًا للقضية الفلسطينية، معتبرًا أن الوقوف إلى جانب غزة والمقاومة واجب شرعي ومبدأ ثابت لا يقبل المساومة.